الحب المستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــل

قصة خيالية قصيرة من فتى أحب فتاة أسميتها (المستحيل)

حينما قضيت عمري في أوهام حبي لها…لقد كنت أبني الأمال التي تجمعنا
ولكن ما هي إلا كبناء قصر على الرمال…

حينها كان كل أمنياتي أن أعيش بقربها…ويزداد شوقي للقياها
لقد كنت أنتظر اللحظة التي تمسكي بروحي و تجعليها تحلق مع روحك إلى عالم الحب و الخيال و الأحلام…

لم أكن أنام…كنت أسهر الليالي هيمان في حبي لها…أردد أعذب الأغاني
أرقص فرحا بأجمل الألحان…
كنت ساهرا مع كل كلمة حب و عشق و غرام…أرددها مع صورتها التي رسمتها في خيالي…

لاحظ كل من يعرفني التغير الذي طرأ على حياتي…
أصبحت ذا شرود طويل…وتفكير ساهم…أحيانا أشعر بأن جسمي معهم…
لكن روحي يمضي سابحا في ملكوت آخر…غارق في دنيا آخرى…
حينما أعود إلى واقع الحياة …لايملكني إلا أن ألملم هروبي الذهني و شرودي الفكري…وأعتذر لهم بشتى الأعذار…

تمنيت أن أعيش في دنيا الحب معها…ويدوم الغرام فيما بيننا…

ولكن لا يدوم هذا الحب الوهمي ولابد أن تظهر الحقيقة المؤلمة التي ترغم المحب على أن يعيش واقع الحياة الصعبة و أن لا يهيم
في خيال الحب و العشق و الغرام مع إمراة لغيره…

أتذكر…عندما كنت أنتظر اللحظة التي أصارح فيها حبي لها…

وأخيرا…إستجمعت قواي…ولملمت أفكاري…وقررت أن يكون الموعد…في اليوم وفي الموعد
وكم كنت أعد الثواني والدقائق للقياها…
وفي تلك الساعة…سرت إليها…وسارت مع أفكاري و مشاعري الجميلة…
وكلي أمل بأن الحب يجمعنا و أن شعورنا متبادل فيما بيننا…

ما أن أقبلت نحوها…الا وقد بدء يدي يرتجف…وساقي تعجز عن حملي…
ما أن رأيتها تلتفت إلي بتلك النظرة المشرقة…وتلك الإبتسامة الرقيقة الشفافة وفيها كل الدفء و الحب يمليء نظرتها و إبتسامتها…
فا إبتمت إليها ابتسامة المشتاق يحترق شوقا لملاقاة محبوبته…
ونظرت إليها لعلها تمتص نظرتها الدافئه إلي فتبادلني بالشعور ذاته الذي يحترق في نفسي كاحتراق الجمر في النار…

وقبل أن أتقرب إليها بخطوة أو أنطق معها بكلمة…فجاءة أراها تبتعد عني
تركض فرحا نحو شخصا آخر…

وآه…آه…كم كان شوقها و حنينها إليه أشد بكثير من تلهفي و شوقي عليها…
ما أن رأته يقبل عليها أخذت تترامى عليه بالأحضان و أخذا يتبادلان الحب معا كما لو أن مضى على حبهما سنوات…

و يالها من صدمة سببتها لنفسي… وقد عشت معها في خيال الأمل في الحب الأسطوري
أصيبت مقلتي…عقد لساني…ذهب بياني…أختلطت الكلمات في فمي…
دارت الدنيا في عيني…أختلطت الألوان…وأصبحت لا أميز بين السماء و الأرض
…سقطت…ولم يلحظني إلا هي…رأتني فأمسكتني بقربها…وصحوت من إغمائي على يديها الدافئة الناعمة…
إستلمت جسمي من بين يديها تحاملت على نفسي بأن أخرج من حياتها نهائيا…

ثم هربت…وخرجت من الأحلام الواهمة وصدمت بالحقيقة المؤلمة…
أصبحت أجري و أجري…على غير هدى…وبدون هدف…حتى ساقتني رجي إلى هذا البحر…

البحر…الذي يغسل أمواجه هموم نفسي…وآلآم فؤادي…
لعل آلآمي تلتقي مه هذا البحر الكبير فأفرغ ما في نفسي من هم…
ويخرج ما في روحي من ألم وحزن…

مشيت على شاطيء البحر…إلى أن أصبح الوقت مساءاً…وكان القمر بدراً…منظر عجيب…
إلتقى فيه سواد السماء…مع سواد البحر…ووقفت نور القمر الفضي حائراً بينهما كوقوفي حائراً أمام مصير حياتي
و استمرارية حبي الوهمي و المستحيل لها…
ورجعت أدراجي…و أنا أسلي نفسي…بكلمات وتساؤلات أرددها لعلي بها أنساها…

هل أنساها؟ أم أبقى على حبي الوهمي لها؟
هل أظل أحبها؟ و إلى متى سيستمر حبي المستحيل لأجلها؟
إلى متى سوف أسأل هذا السؤال؟ ومتى أجد الجواب؟
لماذا يخفق قلبي بقوة عندما أتذكرها؟

أود لو أنساها..أو أنسى ذكراها..
أود لو أقاوم قلبي و أحزاني..لكن قلبي يعصاني..
فعلا أود ذلك..لكن الحزن يأسرني..
أدرك أن هذا قدري..وأدرك أن هذا الحب يقهرني..
أبحث لنفسي عن ألف طريقة و طريقة..تبعدني عن ذكراها..لكن
هذه هي الحقيقة..لا أستطيع أن أنساها..
و مهما كانت الحقيقة صعبة..أدرك أن مشاعري كانت مجرد غلطة..
رسمتها لأعيش معها للحظة..و كانت أصعب تجربة..
ستظل غلطة عمر أتذكرها بقهر..
حتى أقضي أيامي في حزن و عذاب..وأتذكر أن ما بيننا كان مجرد سراب..
مهما بحثت عن النسيان..سيتذكرني الحرمان
منقوول

قصه جميله اوى يا مرمورة
بس حرااااااااااااام على فكرة اللى اتعمل فيه ده
ههههههههههههههههههههه انا عارف انها قصه خياليا
بس ياريت مش تتحقق مع اى انسان

كلمات جميلة وصعبه وقاسيه

لا لن ارئ حبا اعظم واقوي من حبك فوق الصليب يا سيدي
اخترتة طوعا طوعا وهو عقاب عادلا لاثم متمردي
ميرسي كتيييييير يا مرمورة علي القصة دة نستفاد منها كتييييييييير
sedese