أنا قادم إليك،أبادلك الحب!

+هوذا عيد الفصح يقترب جدا.
حشود لاتحصى من اليهود والدخلاء فى طريقهم إلى أورشليم.
امتزجت الحشود البشرية بالقطعان التى فى طريقها للذبح.
أما أنا،فانطلقت لا لأمكث فى أورشليم،
بل إليك أمكث فى بيت عنيا أبادلك الحب.
+فى هدوء أنطلق إليك،حيث كنيستى التى تعانى معى الآلام!
ألتقى بك،فأنت لعازر الذى أقمتك من الموت.
أدخل بيتك،وأقبل وليمة حبك.
أناجيك،وتناجينى.
أقمتك من ظلمة القبر وفسادة،لأحملك إلى سماواتى،
وتستريح فى أحضان أبى،وتتهلل مع ملائكتى بلا انقطاع!
+أحببتك فأقمتك لتمارس الحياة السماوية.
وفى حبى لك أقبل حبك كلؤلؤة ثمينة
أرى فى قلبك أختان متلازمتان لاتفارق إحداهما الأخرى.
نعم،لتجلس مريمك عند قدمى،
ولتنصت إلى صوتى،فإنى لن أكف عن مناجاتك
فمى كلة حلاوة،يقدم لك مشتهيات سماوية
ولتتحرك مرثاك لخدمتى،
تخدمنى فى إخوتى،فأخدمها فى السماء!
+تعال معى يا ابنى،وليصعد قلبك إلى عرشى،
فأهبك عينى،ترى بهما أسرارا فائقة.
ليكن لك فكرى فكرا لك،
ولتخبرنى ماذا ترى،وقد ارتجت المدينة استعدادا
للعيد. أنا قادم إليك،أبادلك الحب! 36_3_1

ميرسى نمنمنة أنا قادم إليك،أبادلك الحب! 52266