منتـــــدي افــــا كــــاراس
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) 95ce91d7cd
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتدي الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة
منتـــــدي افــــا كــــاراس
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) 95ce91d7cd
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتدي الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة
منتـــــدي افــــا كــــاراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــدي افــــا كــــاراس

ترانيم وعظات قداسات الحان تاملات وقصص روحية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولفيس بوكشات افا كاراس
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) CdL15546

 

 من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Empty
مُساهمةموضوع: من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)   من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:41 am

: النص : تشهد المخطوطات القديمة الخمس الرئيسية (السينائية- والإسكندرانية والفاتيكانية والأفرايمية والبيزية) بسلامة نصوص إنجيل لوقا ، ويؤيدها فى ذلك سائر المخطوطات القديمة الأخرى وكذلك الترجمات القديمة العديدة فى اللاتينية والقبطية والسريانية، كما أن الكثير من النسخ المكتوبة بالخط المتصل، وكذلك اقتباسات الآباء منه فى كتاباتهم تؤيد ذلك.
ثأنياً : قأنونيته: يقول "بلامر" (فى تعليقة على إنجيل لوقا): " من الثابت أنه فى النصف الثاني من القرن الثاني، كان هذا الإنجيل معترفا بصحته كسفر موحى به، ومن المستحيل إثبات أنه لم يكن معترفاً به من قبل ذلك بكثير". ويقول يولخر (فى مقدمته): " يتفق القدماء بالإجماع على أن الكاتب هو لوقا تلميذ بولس، الذى ذكره فى رسالته إلى فليمون (24) ، وفى الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (4: 11) ، ويدعوه "الطبيب الحبيب" فى الرسالة إلى كولوسى (4: 14) . والمرجح أنه كان من "أنطاكية" . ووجود الإنجيل الثالث فى الوثيقة الموراتورية (170م) أمر له اهميته الكبيرة، كما أن تاتيان قد استخدمه فى كتابه "الدياطسرون" (170م) باعتباره أحد الأناجيل الأربعة المعترف بها. والحقيقة الثابتة هى أن ماركيون (140م) حاول استخدام هذا الإنجيل بطريقة مشوهة تتفق مع آرائه اللاهوتية، كما استخدمته ايضاً جماعات أخرى من الهراطقة مثل الفالنتينيين، كما كتب هيراكليون شرحاً له. ويقتبس منه إيريناوس (فى نهاية القرن الثاني) كثيراً ويقول أنه كما لا توجد سوى الجهات الأربع الرئيسية، كذلك لا توجد سوى الأناجيل الأربعة. وهى وأن كانت حجة ضعيفة فى ذاتها، ألا أنها شهادة قوية على اعتراف الكنيسة منذ البداية بالأناجيل الأربعة ، التى إنجيل لوقا واحد منها. ولسنا فى حاجة إلى الاستشهاد بوجود هذا الإنجيل فى النسخ السريانية والترجمات اللاتينية الأفريقية التى ترجع إلى القرن الثاني، وكذلك فى الترجمة القبطية المنفية التى ترجع إلى زمن مبكر، وقد ذكره واقتبس منه الكتَّاب المسيحيون الأوائل، مثل يوستينوس الشهيد (150م) وكتَّاب الآباء الاثنى عشر (حوالى 140م). وسلوس (160م) وإنجيل بطرس (القرن الثاني) ، والرسالة إلى ليون وفينا (177م) ، والديدياك (القرن الثاني ، وأكليمندس الاسكندرى (190- 202م) ، وترتليأن (190- 220م) . ولا نستطيع الجزم بوجود اقتباسات من إنجيل لوقا فى كتابات أكليمندس الرومأنى وإغناطيوس وبوليكاريوس ورسالة برنابا، ولكن أكليمندس الرومانى وإغناطيوس وبوليكاريوس يقتبسون من سفر الأعمال. ولا شك اطلاقا فى أن الإنجيل الثالث كان مستخدما فى الكنائس فى بكور القرن الثاني ، وليس من السهل تحديد متى بدأ استخدامه إذ ليس لدينا سوى معلومات قليلة عن القرن الأول.
ولأن هذا الإنجيل لم يكتبه أحد الرسل، كان لذلك أثره فى ترتيب وضع الإنجيل بين أسفار العهد الجديد فى بعض القوائم التى وصلتنا ، ولكن أغلب المخطوطات والترجمات القديمة تضعه فى نفس موضعه المعروف لنا الأن. وأن كان الترتيب الغربى (متى – يوحنا – لوقا – مرقس) موجوداً ايضاً فى النسخة البيزية ، وفى الكثير من المخطوطات اللاتينية القديمة، والترجمات القوطية والدستور الرسولى . ولعل ذلك نتج عن الميل إلى وضع الأسفار التى كتبها الرسل مع بعضها وأولاً فى التريب . وفى اللاتينية القديمة يوضع لوقا فى المرتبة الثانية (يوحنا – لوقا- مرقس- متى) ، بينما فى النسخة السريانية الكيورتونية يأتى لوقا آخر الأربعة . وفى النسختين المكتوبتين بالخط المتصل والمرقومتين 90، 399 ، يأتى لوقا فى المرتبة الثانية. صورة المخطوطة السينائيةمن لو19: 13-20: 34
ثالثاً : الكاتب : المراجع الأولى التى تذكر اسم لوقا بالتحديد ككاتب للإنجيل الثالث، تنتمى إلى أواخر القرن الثاني، وهى : القانون الموراتورى (ويحتمل أن يكون كاتبه هو هيبوليتس) وإيريناوس وترتليان وأكليمندس الإسكندرى وقد ذكرنا من قبل أن يولخر يصرح بالقول بأن القدماء يتفقون بالإجماع على أن لوقا هو كاتب الإنجيل الثالث . ولم يكن من عادة الكتَّاب فى بداية القرن الثاني، أن يذكروا اسم كاتب الإنجيل الذى يقتبسون منه ، فليس من العدل إذاً أن نتخذ من صمتهم عن ذلك حجة او دليلاً على جهلهم باسم الكاتب، أو على أنكارهم أن الكاتب هو لوقا. ويقول "بلامر" أنه لا يوجد فى النقد الكتابى ما هو أثبت من تلك الحقيقة وهى أن لوقا هو كاتب الإنجيل الثالث.
وهناك إجماع على أن هذا الإنجيل يقدم لنا وجهة نظر الرسول بولس ، ويشير كاتب سفر الأعمال بجلاء إلى الكلام الأول أو السابق الذى وجهه إلى ثاوفيلس (أع 1:1)، وهو نفس الاسم الذى وجه إليه لوقا الإنجيل (لو 1: 4) . أما النقاد الذين يقرون بكتابه لوقا لسفر الأعمال ، ولكنهم ينكرون كتابته للإنجيل ، فلا يمكنا أن نعول على ما يقولون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)   من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:42 am

ويلخص "بلامر" الموضوع فى ثلاثة افتراضات :
1-أن كاتب الإنجيل الثالث هو كاتب سفر الأعمال .
2- كان كاتب سفر الأعمال رفيقاً لبولس .
3- أن هذا الرفيق هو لوقا.
ولقد اثبت هارناك بكل دقة ومهارة (فى كتابه عن أعمال الرسل) أن الخصائص اللغوية لإنجيل لوقا موجودة فى كل أجزاء سفر الأعمال بما فيه الأجزاء التى يستخدم فيها ضمير المتكلمين (نحن ، ونا).
رابعاً : المصادر :
إن مشكلة التوافق بين الإناجيل الثلاثة الأولى (أنظر ما جاء عنها سابقاً) لمن أصعب المشاكل فى مجال نقد العهد الجديد، ولكن إنجيل لوقا يقدم لنا نتائج مرضية:
1- وحدته : متى قبلنا أن لوقا هو كاتب الإنجيل، لا يبقى هناك أدنى شك فيما يختص بوحدة الإنجيل وصحته وإنجيل لوقا الموجز الذى استخدمه ماركيون ، لا ينقض صحة الإجزاء التى حذفها من الإنجيل، فقد حذفها لأهداف عقائدية يريد اثباتها . وما أثبته ماركيون من هذا الإنجيل له أهميته فى مجال نقد النص، مثلما للاقتباسات الكثيرة التى ذكرها سائر الكتَّاب الأوائل ونسخة ماريكون لا تقلل مطلقاً من أهمية إنجيل لوقا.
2- منهج لوقا : لقد صرح لوقا بمنهجه فى مقدمته الرائعة البليغة (1: 1-4) ، فهنا نرى لمحة من شخصية الكاتب ، وهو ما لا نجده فى إنجيل متى ومرقس ، وإن كنا نراه فى لمحات عابرة فى الإنجيل الرابع . ولكنا هنا نجد الكاتب يأخذ القارئ موضع ثقة ويكشف عن موقفه ومؤهلاته للقيام بهذا العمل العظيم ، فهو يكتب كمعاصر عن الماضى القريب، وهذا النوع من أعسر الكتابات التاريخية فى تفسيره ، ولكنه فى الغالب من أهمها ، فهو يكتب عن "الأمور المتيقنة عندنا" التى حدثت فى زمننا . وكما سبق القول ، لا يدَّعى لوقا أنه كان شاهد عيأن لهذه الأمور" ،فكما نعلم، كان لوقا أممياً ومن الظاهر أنه لم ير يسوع فى الجسد ، فهو يقف فى مكان خارج الأحداث العظيمة التى يسجلها . وهو لا يخفى اهتمامه الشديد بهذه القصة ، ولكنه يذكر أيضاً أنه يكتب بروح المؤرخ المدقق. أنه يريد أن يؤكد لثاوفيلس هذه الأمور "لتعرف صحة الكلام الذى علمت به" ، ويقرر أنه قد تتبع أو فحص "كل شئ من الأول بتدقيق" ، وهو ما يجب على كل مؤرخ صادق . ومعنى هذا أنه حصل على مقتطفات من مصادر مختلفة ومحصها وسجلها فى قصة مترابطة "على التوالى" حتى يعرف ثاوفيلس تماماً التتابع التاريخى للأحداث المرتبطة بحياة يسوع الناصرى . وحقيقة أن " كثيرين قد أخذوا بتأليف قصة فى هذه الأمور" لم تمنع لوقا عن العمل . بل بالحرى دفعه ذلك العمل "رأيت أنا أيضا " لكتابه تاريخه عن حياة يسوع وعمله كما جمعه من بحثه ، ولم يكن الزمن قد بعد به عن الجيل الذى عاش فيه يسوع ومات . فقد كان أمراً بالغ الأهمية عنده كأحد أتباع يسوع المثقفين ، أن يتتبع أصل هذه الدعوة التى قد أصبحت حركة عالمية، وكان قادراً على الوصول إلى الحقائق لأنه تقابل مع شهود العيان ليسوع وعمله كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة ". لقد كانت هناك فرصة واسعة أمام لوقا خلال السنتين اللتين قضاهما مع بولس فى قيصرية (أع 24- 26) ليقوم بدراسته وابحاثه الدقيقة ، فقد كان عدد كبير من أتباع المسيح ، مازالوا أحياء (1كو 15: 6) وكانت هذه فرصة ذهبية للوقا ، كما كان عنده القصص المكتوبة التى "كان كثيرون قد أخذوا " فى كتابتها . ولا شك فى أننا ننتظر أن نرى فى إنجيل لوقا كتاباً مشابهاً لسفر الأعمال فى الأسلوب والمنهج ، مع غرام المؤرخ بالدقة والترتيب ، ومع استيعاب الكاتب واستفادته من كل ما سمع وقرأ ، ولا يمكن أن نتوقع من مثل هذا الكاتب أى تهاون أو عدم مبالاة ، بل نتوقع منه المزج الذكى بين ما جمعه من مواد ليجعل منه عملاً فنياً متكاملاً.
4-قصة الطفولة فى الأرامية : يبين القسم الأول من هذا الإنجيل (1: 5 –2: 52) مدى أمانة لوقا ودقته فى استخدام ما جمعه من مادة ، وأن كان "فلهاوزن" يسقط هذين الأصحاحين من نسخته لإنجيل لوقا على أساس أنهما غير جديرين بالاعتبار ، ولكن هذا نقد جامح يبلغ حد الشطط ، ولا ينبنى الا على مزاعم لا أساس لها ، ولا يبرره ما فعله ماركيون الذى يبدأ إنجيل لوقا بالأصحاح الرابع ، ويعتقد "رايت" (فى تعليقه على إنجيل لوقا) أن هذا الجزء هو آخر ما كتب من هذا الإنجيل وأن كان يقر أنه بقلم لوقا نفسه. ويدافع "رايت" بشدة عن أن لوقا استقى إنجيله كله من مصدر شفهى، ولا يقبل مطلقاً النظرية القائلة بأن لوقا أخذ إنجيله عن وثيقتين أو أى مصدر مكتوب ، ويقول – وهو محق فى قوله هذا- أن لوقا أخذ معلوماته التى سجلها فى هذين الأصحاحين من مصادر خاصة، فلم تكن هذه المعلومات تشكل جزءاً من الإنجيل الشفهى المتداول. ومتَّى يذكر قصة الميلاد من وجهة نظر يوسف، بينما تتوارى مريم حسب العادات الشرقية (رايت)، أما لوقا فيروى القصة من وجهة نظر مريم، ويحتمل جداً أن لوقا قد قابل مريم نفسها فى السنوات 57- 59 (أو 58- 60) ، كما أنه –ولا بد – قابل بعض أصدقاء مريم الذين كانوا يعرفون الوقائع الحقيقية الدقيقة، فقد ذكر لوقا بوضوح : أن مريم كانت "تحفظ جميع هذه الأمور فى قلبها" (3: 51) ولم تكن تصرح بها إلا لمن كانوا موضع ثقتها المتعاطفين معها. ولا يمكن إنكار قصة لوقا عن الميلاد العذراوى على أسس افتراضية، فالصيغة السامية الدقيقة لهذه القصة برهان قوى على صحتها حيث أن لوقا كان يونانياً، ولا نعلم هل عرف لوقا الأرامية أو لم يعرفها ، وأن كان هذا محتملاً حيث أنه صرف سنتين فى فلسطين ، ولا نعلم أن كانت هذه المعلومات قد وصلته مكتوبة (لاحظ بصورة خاصة ترنيمة مريم وترنيمة زكريا ) أو مشافهة. ولا يمكن أن ننسب لرجل يونانى اختراع هذه القصة عن الميلاد وهاتين الأنشودتين، وجميعها تنطق بالصدق والحق فى أنسجام مع البيئة العبرية والحياة العبرية، فبعد أن يذكر لوقا بحثه الدقيق كمؤرخ، وكيف تتبع كل شئ بتدقيق، بسرد قصة ميلاد يسوع، فهى أول ثمار بحثه التاريخى الدقيق.
4- علاقة لوقا بإنجيل مرقس : لقد تقابل لوقا ومرقس فى رومية (كو 4: 10 و14، وفليمون 24)، ولعلهما تقابلا فى فلسطين أيضاً ، ولكن هل كان قد رأى إنجيل مرقس قبل أن يكتب إنجيله؟ وهل كان إنجيل مرقس إحدى القصص الكثيرة التى وقع عليها نظر لوقا؟ ينكر "رايت " أن لوقا عرف إنجيل مرقس كما هو بين أيدينا، ويقول أنه من المحتمل أنه عرف، عن طريق السمع، رواية أولية لإنجيل مرقس، وليس إنجيل مرقس مكتوباً فى صورته الحالية، ويرى أن أفضل دليل على ذلك هو تلك الحقيقة أنه من بين 223 قسماً فى مرقس، لا يوجد منها 54 قسماً فى لوقا، ولكن أغلب النقاد المعاصرين يرون أن كلاً من متى ولوقا كان لديهما إنجيل مرقس مع غيره من المراجع – فمتَّى- أن كان قد استخدام إنجيل مرقس - قد سار فى الأصحاحات الأولى، على ترتيب موضوعى جامعاً بين مرقس ومصدره الآخر أو مصادره الأخرى، أما لوقا فقد سار على ترتيب مرقس تماماً فى ذلك الجزء، بل وفى كل الإنجيل تقريباً (فيما عدا الجزء من 9 : 51-19: 27، فهناك مشكلة خاصة بهذا الجزء) ولكنه فى خطوطه العريضة ينهج نهج مرقس. ولكن لا يمكن القول بأن لوقا - لو أنه استخدام إنجيل مرقس- قد حاكاه محاكاة ساذجة، بل ترك طابعه على كل حادثة، كما اختار منها ما يتفق مع هدفه. وليس من السهل دائما أن نقول ماذا كان دافعه، ولكن من الخطأ أن نظن أن لوقا قد سجل اعتباطاً كل حادثة وجدها فى مختلف الوثائق، أو كل رواية بلغت مسامعه، فهو يذكر فى مقدمته ما معناه أنه قد أنتقى ما سجله من بين الكميات الضخمة من المعلومات، ونسجها كلها فى قصة متماسكة مرتبة. ويقول هارناك (فى كتابه "دراسات فى العهد الجديد- أقوال يسوع" – 13) أن موضوع مرقس "قد عولج بدقة علمية" وأن لوقا قد استخدم إنجيل مرقس كأحد مراجعه، وهناك مؤلفات كثيرة عن اتفاق البشيرين تبين مدى التطابق بين لوقا ومرقس.
5-أقوال يسوع أو “Q” : ويدور جدل كثير حول الأجزاء المشتركة بين متَّى ولوقا، ولكنها لا توجد فى مرقس، وهى عادة تختص بأحاديث يسوع. وأكثر النظريات قبولاً الأن هى أن متَّى ولوقا قد استخدما إنجيل مرقس ، وكذلك مجموعة الأقوال، التى يطلقون عليها “Q” وهى (الحرف الأول من كلمة ألمأنية معناها: المصدر) ، ويمكن قبول هذه النظرية باعتبارها مجرد فرض من الفروض، ولكن لا يمكن اعتبارها حقيقة ثابتة، فهناك علماء كثيرون، مثل زاهن وأرثركار، يدافعون بشدة عن أن إنجيل متَّى هو أقدم الإناجيل، بينما يدافع فلهاوزن عن أن إنجيل مرقس هو أسبقها وأنه أسبق من الأقوال “Q” . ونهاية المطاف للأبحاث النقدية هى وضع “Q” فى نفس المستوى مع إنجيل مرقس، فحيث يذكر متى ولوقا أموراً لا توجد فى مرقس بالأغلب كما يزعمون – أنها مأخوذة عن “Q” وعلاوة على ذلك، لعل “Q” كان يحتوى على أشياء لا تذكر فى متى ولا فى لوقا، ولكن لو أن لوقا قد استخدم مرقس و “Q” حقيقة ، فأنه لم يكن مجرد ناسخ، فأن مسألة التشابه فى الأناجيل الثلاثة الأولى، لا يمكن حلها على أساس أنها مجرد نقل عن وثائق سابقة ، فهناك حرية واضحة فى استخدام كل المواد المتجمعة ، سواء كانت مكتوبة أو شفهية، كما كان الكاتب يذكر وجهة نظره وتفسيره للأحداث . لقد صاغ الكاتب الوقائع بلغته هو ، ولم ينقلها كما هى. والخلاصة هى أن الكثير من النقد الموجه للأناجيل هو من قبيل محاولة المستحيل ، لأن الكثير من الاختلافات لا يمكن إسنادها إلى أى مصدر. ويعبر "رايت" عن ذلك فى عبارة محكمة: "إذا كنا نرى فى إنجيل يوحنا أن فكر البشير يعكس أقوال ربنا فى هذه الصبغة الرائعة ، فأنه يمكننا أيضاً أن نرى الأمر نفسه فى صياغة إنجيل لوقا، وهو أقرب ما يكون إلى اسلوب يوحنا منه إلى إنجيل متى ومرقس "، وفى الحقيقة هذا هو ما يجب أن نتوقعه ، والاعتراف الصريح بهذا الرأى ، يدل على تقدم كبير فى النظرية النقدية عن التشابه بين الأناجيل الثلاثة الأولى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)   من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:42 am

6- مراجع أخرى : توجد مادة كثيرة فى لوقا (9: 51- 18: 14) لم يسجلها أحد سواه، وهناك أقوال مختلفة شبيهة ببعض ما سجله متَّى أو مرقس فى مناسبات مختلفة عن تلك التى ذكرها لوقا، كما أن بعض الأحداث شبيهة بما ذكره متَّى ومرقس. وثمة نظريات مختلفة بخصوص هذا الموقف من لوقا. فبعض النقاد يعتقدون أن لوقا- فى هذا الجزء- وضع كمية ضخمة من المعلومات كان قد أرجأ تسجيلها- كما يقولون- ولم يكن يعرف أين يضعها، بدون مراعاة أى ترتيب . ولكن يدحض هذه النظرية ما سجله لوقا نفسه من أنه "قد تتبع كل شئ من الأول بتدقيق" وأنه يكتب "على التوالى" (1: 3و4) ولابد أن نؤمن بما يقوله لوقا حيث أنه ليس ثمة ما يناقضه، فمن المألوف عن المبشرين الجائلين- كما كان يسوع- أن تحدث لهم نفس الاختبارات والأحداث فى مختلف نواحى البلاد، وأنهم كثيراً ما يرددون أقوالهم الأثيرة عندهم، فالمعلمون يعيدون – كل سنة - الكثير من أقوالهم للفصول المختلفة. وفى الواقع أننا نجد فى هذا القسم من إنجيل لوقا أروع الفصول (أمثال السامرى الصالح، والابن الضال، والفريسى والعشار….الخ) : "وكلما تأملنا فى هذه المجموعة من الفصول كلما أنبهرنا بها، أنها زبدة الإنجيل، ومع ذلك (وهذا وجه الغرابة)، فأن لوقا وحده هو الذى يسجلها" (رايت- فى قاموس "المسيح والأناجيل "- لها ستنجز) ويطلق عليها رايت اسم "المجموعة البولسية " ، ليس لأن بولس هو مصدر هذه المعلومات، ولكن لأن هذه الأصحاحات تبدو فيها روح بولس التى تحتضن كل العالم. وهذا صحيح ولكن يسوع قد أحب كل العالم، ولعل لوقا قد تجاوب بشدة مع هذا الجانب من تعاليم يسوع لأنه وجده واضحاً فى بولس. لقد كان إنجيل متَّى - فى نظرته – أقرب إلى الفكر اليهودى، ومرقس لم يذكر إلا القليل من أقوال المسيح. ويجب ملاحظة أن هذه المادة الخاصة تنتشر فى كل الإنجيل تقريباً ، ويسمى "بورتون" (فى "بعض مبادئ النقد وتطبيقها على مسألة التشابه فى الأناجيل الثلاثة ") هذه المادة الخاصة فى لوقا (9: 51-18: 14) " بالوثيقة البيبرية " ، ولا نعلم – بالطبع – شيئاً عن مصدر هذه المادة، وسواء أخذ لوقا عن مرجع أو أكثر، فأنه – كما فى كل مكان آخر- قد وضع طابعه عليها جميعها ، بينما احتفظ بشكل عجيب بروح يسوع . ويقول "بورتون" أن الأجزاء الأولى من لوقا والتى لا توجد فى سائر الأناجيل (وهى 3: 7- 15و 17 و18، 4: 2-13 و30، 5: 1-11، 6: 21-49، 7: 1-8: 3) ترجع إلى وثيقة أسماها " الوثيقة الجليلية " بينما يفترض "رايت" أن "مقتطفات مجهولة المصدر" هى المرجع الذى أخذ عنه لوقا ما سجله مما لا يوجد فى مرقس أو فى “Q” أو فى كتابات بولس أو فى الوثيقة البيرية. على أى حال، فكلمات لوقا نفسه تحذرنا- يقيناً - من تضييق الخناق حول المراجع التى استخدمها ، " فالكثيرون " قد تعنى عشرة مراجع أو أكثر، ولكن ما يمكننا أن نقوله باختصار هو أن كل ما وصل إليه النقد فى هذا الموضوع، أنما قد أثبت حقيقة ما ذكره لوقا نفسه عن أسلوب بحثه كمؤرخ مدقق ، واستخدامه بأمانة ما تجمع لديه من مادة.


خامساً : جدراته بالثقة : يشكك بعض النقاد- مثل هارناك – فى دقة لوقا كمؤرخ وبخاصة فى سفر الأعمال أكثر منه فى الإنجيل، ولكن السير وليم رمزى (فى كتابه لوقا الطبيب) يدافع بقوة عن دقة لوقا وأمأنته ضد تشكيك هارناك، وهو تشكيك قد ضعفت حجيته حتى عند هارناك نفسه فقد عاد وراجع نفسه.
ولكن الإنجيل لم يسلم من الهجوم ، وأهم نقطة تعرضت للنقد فى إنجيل لوقا- باستثناء قصة الميلاد التى يزعم بعض النقاد أنها أسطورة- هى التعداد المذكور فى لوقا (2: 1و2)، فحتى النقاد الذين أقروا – عموماً - بدقة لوقا ، حسبوه قد وقع فى الخطأ وخلط بين الاكتتاب الذى حدث فى عهد كيرينيوس فيما بين السنتين السادسة والسابعة بعد الميلاد، عندما جاء كيرينيوس بعد نفى أرخيلاوس، لإجراء الاكتتاب ولجمع الضرائب ، مما أثار سخط اليهود (أع 5: 37)، فلم يكن معروفاً أن كيرينيوس قد حكم سوريا قبل تلك المرة، كما لم يكن معروفا إجراء أى اكتتاب فى عهد أوغسطس قيصر، وكانت الحجة ضد لوقا قوية، ولكن السير رمزى (فى كتابه: هلى ولد المسيح فى بيت لحم؟ ص 227) أثبت أن النقش الموجود فى تابور- ويوافقه على هذا "مومسن" وغيره من الثقاة- يثبت أن كيرينيوس "حكم سوريا مرتين واليا عليها من قبل أوغسطس العظيم" ، فقد كان قنصلاً فى السنة الثانية عشرة قبل الميلاد، ولذلك فبعثته الأولى، كانت – ولا بد – بعد ذلك التاريخ . كما أثبت السير رمزى ايضاً من البرديات أن الدورة بين كل اكتتاب فى الدولة الرومانية، والاكتتاب الذى يليه، كانت أربعة عشر عاماً (وهناك الكثير من السجلات عن هذه التعدادات منذ عام 20 م وما بعدها)، ويقول أن الاكتتاب الأول جرى بأمر أوغسطس فى السنة الثامنة قبل الميلاد ، وكان مأذوناً لهيرودس – كملك تابع للقيصر- أن يجريه حسب العوائد اليهودية ، وليس حسب العوائد الرومانية ، والأرجح أن الاكتتاب تأخر بضع سنوات فى الولايات، وهكذا ثبتت دقة لوقا وأمأنته بصورة رائعة.
وكذلك خرج سفر أعمال الرسل من اتهام النقاد برئ الساحة تماماً بطريقة عجيبة، وهكذا أصبحت الثقة فى لوقا كمؤرخ، وطيدة جداً عند المؤهلين لمعرفة الحقائق – لقد تعرض لامتحانات وإختبارات صعبة ، ولكنه خرج ظافراً ، حتى أنه ليعتبر مصدر ثقة حتى فى الأمور التى مازالت لم تتحقق تماماً.
سادساً : الخصائص : كان لوقا شخصية متعددة الجوانب أكثر من سائر البشيرين، فلقد كان يونانياً، مسيحياً وطبيباً ورحالة، ذا نظرة شاملة للعالم، عطوفاً مثقفاً، ذا طبيعة شاعرية، روحياً، فناناً، واسع الفكر، ومقدمته هى أبلغ قطعة يونانية فى العهد الجديد ، أما باقى الأصحاح الأول والأصحاح الثاني فلهما صبغة سامية أكثر من سائر الأجزاء ، وتبدو بوضوح قدرته الأدبية على الكتابة ، وهو لا يكثر فقط من استخدام العبارات الطبية المألوفة فى الدوائر الفنية، ولكنه يبدى أيضاً اهتماماً ملحوظاً بالمرضى والمصابين، كما يبدو فى العدد الكبير من معجزات الشفاء التى سجلها ولم يكن اهتمامه بالفقراء ناتجاً عن أنحياز إبيونى ضد الاغنياء، ولكن عن عطف إنساني على المكروبين . وتأكيده على الجأنب الإنساني من عمل يسوع ليس نابعا من أنكار إيبونى للاهوت المسيح ، ولكن من تقديره العميق لثراء الحياة الإنسانية " لابن الله".
هذا التنوع والثراء فى مفرادات لغته ، دليل على اطِّلاعه الواسع واختلاطه بأعلى المستويات فى عصره. وقد كتب سفريه باللغة الدارجة، ولكنها اللغة الدارجة الرفيعة لأنسان متعلم له طابع أدبي متميز. ويظهر مزاجه الشاعرى فى احتفاظه لنا بالأنشودتين العذبتين لمريم ولزكريا ، وفى الأمثال الرائعة التى نطق بها يسوع فى الأصحاحات العاشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر، فهو يرويها فى مهارة وجمال نادرين. كما كان لوقا مغرماً بإظهار عطف المسيح على النساء والأطفال. كما أنه تحدث عن الصلاة أكثر من سائر البشيرين كما يبدو اهتمامه بالفرد فى تقديمه سفريه لثاوفيلس وتعاطفه مع كل العالم يتفق مع تعليمه وتراثه الثقافى ، ولكن يعود جزء كبير من ذلك –ولا شك- لرفقته للرسول بولس، فهو ينظر إلى يسوع من وجهة نظر عالمية شاملة، فلم يكن عليه أن يتخلص من تلك المحدوديات الفريسية الضيقة التى تلازم إنساناً شبَّ فى فلسطين . إنه لمن المفرح أن يكون لنا مثل هذا السفر الجميل الذى يقول عنه "رينان" أنه أروع كتاب فى العالم، يروى لنا قصة نشأة المسيحية من وجهة نظر يونانى، فهو يقف خارج سياج اليهودية، ويستطيع أن يرى بأكثر وضوح علاقات العالم ومصيره من هذه الحركة الجديدة. وعند لوقا، يسوع هو مخلص العالم بكل تأكيد، والخطية هى خطية الجنس البشرى كله وليست خطية اليهود فحسب.
وهكذا نجد إنجيل لوقا يتفق فى نقاط كثيرة مع بولس ويوحنا وكاتب الرسالة إلى العبرانيين ، فى الأسلوب والنظرة الشاملة. بينما أسلوب لوقا المتميز ظاهر فى كل كتاباته ، إلا أنه لا يقحم ذاته أو يعلن عن نفسه، فهو يتوارى خلف الصورة الرائعة التى يرسمها ليسوع فى ألوان زاهية لا تشحب أبداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)   من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:43 am

سابعاً : تاريخ كتابته :
لا داعى إطلاقاً لتحديد تاريخ كتابة إنجيل لوقا فى القرن الثاني كما زعم بوير وزيلر على أساس أنه استخدم إنجيل ماركيون، حيث أن من المعترف به الأن من الجميع هو أن ماركيون هو الذى استخدم إنجيل لوقا وليس العكس. كما يزعم البعض أن لوقا استعان بتاريخ يوسيفوس مما يجعل تاريخ كتابته فى نهاية القرن الأول، ولكن هذا رأى متطرف، وكما أثبت هارناك (فى كتابه تاريخ المسيحية) ، فإن من المقطوع به بالإجماع تقريباً أن لوقا لم يستخدم تاريخ يوسيفوس، وأن إنجيل لوقا- بكل يقين – قد كتب قبل سفر أعمال الرسل (أع 1:1) وفى حياة الرسول بولس ، وبخاصة إذا اعتبرنا أن (1 تى 5: 18) هى اقتباس من لوقا (10: 7) وهو ما لا يمكن الجزم به، ولكن من الحق، أن التعليل الصحيح لهذه النهاية الفجائية لسفر الأعمال بعد سنتين فى رومية (أع 38: 31) هو أن لوقا قد أنهى كتابه فى ذلك الوقت كما يعتقد السواد الأعظم من العلماء، وهارناك نفسه يعترف بأن سفر الأعمال قد كتب فى بداية العقد السابع من القرن الأول ، ويقول : "أنه لمن الثابت الأن- فوق كل شك- أن كلا الكتابين التاريخيين العظيمين قد كتبا فى حياة الرسول بولس" . ويقول البعض- مثل بارتلت وبلومر وساندى ورايت وغيرهم- أنه كتب فى سنة 80 م على أساس أن ما ذكره لوقا (1: 1-4) عن بحثه وتقصيه يتضمن استعأنته بقصص لم يكن ممكناً أن تكتب إلا بعد فترة طويلة من الدراسة، ولكنها حجة لا أساس لها، فليس ثمة سبب لاعتبار أن إنجيل مرقس، و “Q” . وقصص الطفولة وسائر المراجع التى أشار إليها فى مقدمته، لم تكن متداولة فى فلسطين فى العام الخامس والخمسين من الميلاد ، بل أن "ألن" يكتب : " إننى لا أرى داعياً لاعتبار أن إنجيل مرقس الأصلى فى الأرامية ، لم يظهر قبل عام 50م ".
والحجة الثانية لتحديد تاريخ متأخر ، تبنى على ما جاء فى الإنجيل : "ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش" (لو 21: 20) بالمقابلة مع "رجسة الخراب" (مرقس 13: 14). إنه اختلاف دقيق، حتى أن بعض النقاد يرون أنه يرجع إلى أن لوقا كتب بعد خراب أورشليم، ولكن من المحتمل (كما يقول ماكلين) أن لوقا هنا يفسر التعبير العبرى المذكور فى مرقس، لقرائه من الأمم ، وعلاوة على ذلك – كما أثبت بلومر- أن لوقا (21: 5- 36) لم يسجل واقعة خراب أورشليم كتاريخ قد حدث ، ولم يغير أقوال المسيح "بالهروب إلى الجبال" إلى الهروب الى "بلاد فى شمال بيريه" التى هرب إليها المسيحيون فعلاً ، بالإضافة إلى تلك الحقيقة وهى أن سفر الأعمال لا يذكر شيئاً عن رسائل بولس مما يدل على كتابته فى وقت مبكر. وهكذا نرى أن كل هذه دلائل على كتابته فى تاريخ مبكر. ولا نعلم على وجه اليقين أين كتب لوقا إنجيله، ولكن التاريخ المبكر يقع فى أثناء وجوده فى قيصرية (كما يقول بلاس وميكاليس وترسك)، ولكن لا يمكن الجزم بهذا .

ثامناً : تحليل الإنجيل :
1-1: 1-4 المقدمة
2-1: 5-2: 52 ولادة وطفولة يوحنا المعمدان ويسوع
3-3: 1-4: 13 بداية خدمة يسوع
4-4: 14-9: 6 الخدمة فى الجليل
5-9: 7-50 الأنصراف من الجليل
6-9: 51-19: 28 الخدمة فى اليهودية وبييرية
7-19: 29-21: 37 ختام الخدمة الجهارية فى أورشليم
8-الأصحاحات 21- 23 النهاية الأليمة
9-أصحاح 24 قيامة المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
nmnma2009n
المراقبة العامةالمراقبة العامة
nmnma2009n


انثى
كلمة جميلة كلمة جميلة : صديقى ثق أن الرب أحن عليك من نفسك فأن طلبته تجده

رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 2134
نقاط نقاط : 2669
العمر العمر : 40
الموقع الموقع : منتدي افا كاراس
المزاج المزاج : عادى

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)   من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 9:09 pm

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) 657901 من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) 638858
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)   من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 7:42 pm

من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا) 66332
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
 
من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــدي افــــا كــــاراس  :: - ––-–•===• † • منتدي كنسيات • † •===•––-– - :: ( ††دراسة وتفسير الكتاب المقدس†† )-
انتقل الى: