بهاء يعقوب المشرف العام
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 1406 نقاط : 2130 العمر : 42 الموقع : bahaafn.wordpress.com المزاج : مخنوووووووووووق
| موضوع: أنجيل قداس يوم الاحد الموافق 42/5/2009 الأحد مايو 24, 2009 1:59 am | |
| أنجيل قداس يوم الاحد الموافق 42/5/2009
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 135 : 1 ، 2 ) اعترِفوا للربِّ فإنهُ صالحٌ، وإنَّ إلى الأبَد رحمتهُ. اعترِفوا لإله الآلهة، فإنَّ رحمتهُ ثابتة إلى الأبَد. هللويا إنجيل القداس من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 14 : 1 ـ 11 ) لا تضطرب قلوبُكم. أنتم تؤمنون باللـه فآمنوا بي أيضا. في بيت أبي منازل كثيرة، ولولا ذلك لكنتُ أقول لكم. أني أمضي لأُعدَّ لكم مكانا، وإنْ مَضيتُ لأُعدّ لكم مكانا فسوف آتي أيضا وآخذكم إلي، حتَّى تكونوا أنتم أيضا معي، حيث أكون أنا وأنتم تعرفون الطريق حيث أنا ذاهب. قال لهُ توما: " ياربُّ، لسنا نعلم أين تذهبُ، فكيف نقدر أنْ نعرف الطريق؟ " قال لهُ يسوع: " أنا هو الطريقُ والحقُّ والحياة. ليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلا بي. لو كنتم عرفتمُوني لعرفتم أبي أيضا. ومن الآن تعرفونهُ وقد رأيتمُوهُ ". قال لهُ فيلبُّس: " ياربُّ، أرِنا الآب وكفانا ". قال لهُ يسوع: " أنا معكم كل هذا الزمان ولم تعرفني يا فيلبُّس! من رآني فقد رأى الآب، فكيف تقولُ أنتَ: أرِنا الآبَ؟ ألستَ تؤمنُ أني أنا في أبي وأبي في؟ الكلامُ الذي أُكلمُكم بهِ لا أتكلمُ بهِ منْ نفسي وحدي، بل الآب الحال في هو الذي يعملُ أعماله. آمنوا بي أني أنا في أبي وأبي في، وإلا فآمنوا بي منْ أجل الأعمال. ( والمجد للَّـه دائماً ) السنكسار اليوم السادس عشر من شهر بشنس المبارك لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام بشارة القديس يوحنا الانجيلى وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية .
في هذا اليوم نعيد بتذكار القديس يوحنا الإنجيلي وبشارته في آسيا الصغرى ومدينة أفسس وما حولها من البلدان ، وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية . فقد قاسى من الأهوال وما لحقه من القوم الأشرار عابدي الأوثان إلى أن أعادهم إلى معرفة الله وأنقذهم من طغيان الشيطان بتعاليمه والآيات التي أجرها الله علي يديه ثم كتب إنجيله فنطق بأزلية الابن وتجسده . ثم صعد بالروح إلى السماء ورأي الطغمات السمائية ومراتبهم وسمع تسبيحهم وكتب بذلك سفر الرؤيا وكان ذلك أيام الإمبراطور دومتيانس - عند ما نفاه - بعد أن وضعه في مرجل زيت يغلي ولم يؤثر عليه - وهناك في المنفي في جزيرة بطمس كتب هذا السفر. وبعد قتل دومتيانس سنة 96 م رجع يوحنا إلى أفسس ولاحظ وجود مبتدعين من النيقولاويين يعلمون أن المسيح مولود ولادة طبيعية من يوسف ومريم فكتب أتجيله يوحنا ردا علي افتراءاتهم ، وكان شغوفا بهداية الخطاة فقد هدي شابا وسلمه للأسقف وقال له " احتفظ بهذه الوديعة عندك " ولكن الشاب أساء التصرف وأفسدت المعاشرات الرديئة أخلاقه وصار رئيسا للصوص ، ولما رجع سأل الأسقف عن الوديعة فأظهر الأسقف أسفه للحالة التي صار فيها . فجهز القديس حصانا وأخذ دليلا وسافر إلى مكانه ولما بلغه قبض عليه اللصوص وساقوه إلى زعيمهم ولما دقق النظر في الرسول اعتراه الخجل وفر هاربا فقال له " يا ابني ارحم نفسك فلا يزال باب الرجاء مفتوحا لخلاصك وأنا كفيلك عند الرب يسوع " فهطلت الدموع من عينيه ورجع تائبا وقدمه للتناول من الأسرار المقدسة لتقويه . وأما سيرته فواردة في يوم 4 طوبة وقد رتب هذا العيد تذكار لبشارته ولأنه في مثل هذا اليوم كرست كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين | |
|