بهاء يعقوب المشرف العام
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 1406 نقاط : 2130 العمر : 42 الموقع : bahaafn.wordpress.com المزاج : مخنوووووووووووق
| موضوع: أنجيل قداس يوم الخميس الموافق 4/6/2009 الخميس يونيو 04, 2009 3:36 am | |
| أنجيل قداس يوم الخميس الموافق 4/6/2009
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 30 : 16 ) ليُنِرْ وجهُكَ على عبدكَ، وخلصني برحمتكَ ياربُّ، لا تخزني لأني دعوتكَ. هللويا إنجيل القداس من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 15 : 17 ـ 25 ) بهذا أُوصيكم أن تحبُّوا بعضكم بعضا. إنْ كان العالم يُبغضكم فاعلموا أنهُ قد أبغضني من قبل. لو كنتم من العالم لكان العالم يحبُّ خاصَّته. لكن لأنكم لستم منَ العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، من أجل هذا يبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلتهُ لكم: ليس عبدٌ أعظم من سيِّده. إنْ كانوا قد طردوني فسيطردونكم أنتم أيضا. وإنْ كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. لكنهم سيفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي، لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني. لو لم أكن قد جئتُ وكلمتهُم، لم تكن لهم خطيَّةٌ، أمَّا الآن فليس لهم عذر في خطيَّتهم. من يُبغضني يُبغض أبي أيضا. لو لم أكن قد عملت بينهم الأعمال التي لم يعملها آخر، لَمَا كانت لهُم خطيَّة. أمَّا الآن فقد رأوني وأبغضوني أنا وأبي أيضا. لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم: إنهُم أبغضوني مجانا. ( والمجد للَّـه دائماً ) السنكسار اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس المبارك لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام 1. نياحة القديس البابا يوأنس الثاني البطريـرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية. 2. نياحة لعازر حبيب الرب.
1 ـ في مثل هذا اليوم من سنة 232 ش ( 22 مايو سنة 516م ) تنيح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية، وكان قد ترهَّب منذ حداثته، وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد. وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه، فذاع صيته لعلمه وتقواه فأُختير لبطريركية المدينة العُظمى الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش ( 29 مايو سنة 505م ). فكتب ميامر وعظات كثيرة. وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام، وساعد على ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس على أريكة الملك. وكان يجلس على كرسي أنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرُس الذي كتب إلى الأنبا يوأنس رسالة في الاتحاد قال فيها: " أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وأنه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس ". ولمَّا تلقى الأنبا يوأنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان، شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته، وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية، وأنهما بالاتحاد واحد لا إثنان، ومُبعداً كل مَن يفرق المسيح أو يمزج طبيعته، وكذا كل مَن يقول أن المُتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان، أو يدخل الآلام والموت على طبيعة اللاَّهوت. وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف: أن الله الكلمة تألَّم بالجسد الذي اتَّحد به منَّا. ولمَّا قرأها الأنبا ساويرُس قَبِلها أحسن قبول، وأذاعها في أنحاء كرسي أنطاكية وظل هذا البابا مُهتماً برعيته وحارساً لها مدة عشر سنوات وأحد عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوماً. ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
2. وفي مثل هذا اليوم أيضاً تنيح القديس لعازر أخو مريم، " حبيب الرب " ، بعد أن صار أُسقفاً على قبرص. وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تَبِعَ التَّلاميذ منذُ ذلك الوقت. ولمَّا حلَّت عليهم نعمة المُعزِّي رسموه أُسقفاً فرعَى رعية المسيح أحسن رعاية، وعاش أربعين سنة ثم تنيَّح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين | |
|