بهاء يعقوب المشرف العام
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 1406 نقاط : 2130 العمر : 42 الموقع : bahaafn.wordpress.com المزاج : مخنوووووووووووق
| موضوع: انجيل قدلس يوم الثلاثاء 9/6/2009 الثلاثاء يونيو 09, 2009 3:02 am | |
| انجيل قدلس يوم الثلاثاء 9/6/2009
من مزامير أبينا داود النبي ( 19 : 7 )
يُكلل الرَّبّ جميع سؤالاتكَ، الآن عَلمتُ أنَّ الربَّ قدْ خلص مسيحه، يستجِيبُ لهُ منْ سماءِ قدْسه، باقتدارات خلاصِ يمينه. هللويا
إنجيل القداس
إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 47 ـ 56 )
الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكمْ: إنَّ منْ يُؤمنُ بي فلهُ حَياة أبَديَّةٌ. أنا هو خبْزُ الحَياة. آبَاؤُكمْ أكلوا المنَّ في البَرِّيَّةِ وماتوا. وهذا هو الخبْزُ النازِلُ منَ السَّماءِ، لكي لا يَمُوتَ منْ يَأكلَ منهُ. أنا هو الخبْزُ الحي الذي نزَلَ منَ السَّماءِ. منْ يَأكلَ منْ هذا الخبْزِ يحْيَا إلى الأبَد. والخبْزُ الذي أنا سأُعطيه هو جَسَدي الذي سأبْذلهُ عن حَياة العَالم.
فخاصم اليَهُودُ بَعضهُم بعضا قائلين: " كيفَ يَقدر هذا أنْ يُعطيَنا جَسَدهُ لنأكلهُ؟ ". قال لهم يَسُوعُ: " الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكم: إنْ لمْ تأكلوا جسدَ ابْنِ الإنسانِ وتشربوا دَمَهُ، فليْست لكمْ حياة في أنفسكم. من يأكلُ جسدي ويَشْرَبُ دَمي فلهُ حَياة أبَديَّةٌ، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخيرِ، لأنَّ جسدي هو مأكلٌ حقيقي ودَمي هو مَشربٌ حقيقي. منْ يَأكلْ جسدي ويَشربْ دمي يَثبُتْ في وأنا أيضا أثبت فيه". ( والمجد للَّـه دائماً
السنكسار
اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك
1. تذكار ظهور جسدي القديس يوحنا المعمدان و أليشع النبي. 2. تذكار نياحة البابا يوأنس الثامن عشرالبطريرك ( 107 ).
1 ـ فى هذا اليوم نُعيد بتذكار ظهور جسدي القديسين يوحنا المَعمَدان وأليشع النبي تلميذ إيليا النبي بمدينة الإسكندرية. وذلك أنه لما قصد يوليانوس الكافر أن يبني هيكل أورشليم، بعدما هدمه وسباستيوس وابنه تيطُس، قاصداً بسوء رأيه أن يُبطل قول الرب فى الإنجيل : " أنه لا يُترك ههنا حجر على حجر لاينقض "(1) لذلك أمده اليهود بالمال، لكي يُعيدوا بناءه، وأوكل ذلك إلى اليبيوس، الذى دعا اليهود سراً إلى معاونته. فاجتمع كثير من الرجال والنساء والشيوخ والشبان، وبدأوا يحفرون الأساس بهمة، وينقلون الأتربة والأحجار، بعضهم بالمقاطف والبعض الآخر بأطراف أرديتهم. وكان القديس كيرلس أسقف أورشليم يهزأ بعملهم هذا. ولما انتهوا من رفع حجارة الأساس القديم، وهموا بوضع الأساس الجديد، حدثت زلزلة عظيمة، ملأت الحفر تراباً، وبددت أدوات البناء، وقتلت بعض الفعلة. فلم يرعوَّ اليهود بهذا، وعادوا إلى العمل مرة ثانية. حينئذٍ خرجت من جوف الأرض كرات نارية ورشقت الفعلة بالحجارة التى عزموا على وضعها فى الأساس، فكفوا عن البناء. فآمن كثيرون بسبب ذلك، خصوصاً وقد تمت نبوة السيد المسيح بأيديهم عن نقض بناء الهيكل من أساسه. وقد أورد هذه القصة غريغوريوس الثيؤلوغوس ويوحنا ذهبي الفم. كما ذكرها عرضاً المؤرخ اليهودي اميان فى القرن الخامس. ولكن اليهود قالوا للملك : " أن السبب فى ذلك هو وجود أجساد أئمة النصارى فى هذا المكان. ويجب رفعها منه، وإلا فلن يُبنى الهيكل ". فأمر يوليانوس بإخراج أجساد القديسين من المكان وإحراقها. ولما أخرجوا جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي لحرقهما، تقدم بعض المؤمنين من الجند، وأعطوهم مبلغاً من الفضة وأخذوا الجسدين وأتوا بهما إلى القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية، فسُرَّ بذلك ووضعهما فى مكان خاص إلى أن يبنى لهما كنيسة. وفى أحد الأيام كان جالساً فى البستان، ومعه كاتبه البابا ثاوفيلس الذى خلفه على الكرسي، فقال له : " إن أطال الرب أجلي بنيت فى هذا الموضع كنيسة على اسم هذين القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي وأضع جسديهما فيها ". ولما جلس البابا ثاوفيلس على كرسي الكرازة المرقسية تذكر الكلام الذى قاله البابا أثناسيوس، فبنى الكنيسة ونقل إليها الجسدين الطاهرين. وقد حدث وهم سائرون بالجسدين أن عبروا أمام بيت امرأة وثنية، لها أربعة أيام مُتعثرة فى الولادة، فسمعت ضجة الاحتفال، ولما علمت السبب نذرت قائلة : " ياقديس الله يوحنا إذا نجوت من هذه الشدة صرت نصرانية. ولم تتم كلمتها حتى وضعت ولداً فأسمته يوحنا، ثم تعمدت هى وأهل بيتها. أما الجسدان فقد وضعوهما فى الكنيسة، وقد ظهرت منهما عجائب كثيرة. أما يوليانوس الكافر فكانت نهايته كما يأتي : عزم على القيام بحرب ضد سابور ملك الفرس فقابله القديس باسيليوس الكبير واضع القداس وبعض الأساقفة. فقال لهم : لماذا حضرتم ؟ أجابه باسيليوس : " أتينا نطلب راعياً " فقال له بتهكم : " وأين تركت ابن النجار" فأجابه بشهامة وكبرياء " تركناه يصنع لك تابوتاً لأنك فقدت كل علم ومعرفة " قال له يوليانوس " قد قرأتها وحفظتها " فرد عليه باسيليوس " ولكنك لم تفهمها " فاغتاظ يوليانوس وأمر بالقبض عليهم، ليقدمهم للموت بعد رجوعه . فقال له " لن تعود وإلا فلم ينطق الله على فمي " . ثم أمر بسجنهم.
وبعد أن ذهب للحرب، صلَّى القديس أمام أيقونة مرقوريوس أبو سيفين طالباً تأديبه على إهانته لسيده يسوع فغاب مرقوريوس عن الصورة ثم رجع وسيفه يقطر دماً. وفى الحرب أصاب يوليانوس سهم فى كبده، وقال ثلودوريتس فى تاريخه الكنسي. لمَّا طُعنَ ذلك الملك الكافر تلقى فى كفيه الدم المتدفق من جنبه ونثره نحو السماء قائلاً : " لقد قهرتني يابن مريم " فتمت فيه نبوة القديس باسيليوس، ونجت الكنيسة من شره. ولما استشهد القديس مقاريوس أسقف ادكو وضعوا جسده مع جسدي يوحنا المعمدان وإليشع النبي. صلاتهم تكون معنا. آمين.
| |
|