وكالة الانباء الاسبانية- ودع المنتخب العراقي بطولة كأس القارات بتعادل سلبي محبط أمام نيوزيلندا في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولي.
وكان بإمكان المنتخب العراقي الوصول إلي الدور قبل النهائي للبطولة لو تمكن لاعبوه من الفوز علي اضعف منتخب في الدورة بأكملها.
ورفض اسود الرافدين الهدية الثمينة التي قدمها لهم المنتخب الاسباني
الذي تمكن من الفوز علي جنوب افريقيا في المباراة التي أقيمت في نفس التوقيت بهدفين نظيفين. وانهي المنتخب العراقي البطولة وهو في المركز الثالث برصيد نقطتين، كما انهي المنتخب النيوزيلندي البطولة في المركز الأخير في المجموعة بنقطة واحدة فقط.
وودع المنتخبان البطولة وهما الفريقين الوحيدين اللذين لم يتمكنا من إحراز أي أهداف في المباريات الثلاث التي خاضاها في الدورة.
ولاحت أولى فرص العراق للتسجيل عبر عماد محمد الذي حول برأسه ركنية من اليسار، لتصطدم الكرة بالأرض ثم تعلو العارضة النيوزيلاندية بعد مرور سبع دقائق.
ولم تمض أكثر من ثلاث دقائق حين مرر عماد من جديد كرة إلى القائد يونس محمود الذي راوغ مدافعا قبل أن يسدد كرة ضعيفة أبعدها الحارس جلين موس.
وأهدر كريس كيلين فرصة إحراز هدف مفاجئ لنيوزيلاندا في الدقيقة 15 حين تلقى كرة شاردة في ظهر الدفاع العراقي، ليسددها بغرابة بعيدا عن القائم الأيسر لمرمى محمد قاصد.
وعلى الرغم من حاجة أسود الرافدين للفوز، بدا المنتخب النيوزيلاندي أكثر خطورة خاصة مع ارتقاء كيلين لعرضية جديدة لعبها برأسه بجوار القائم الأيسر العرقي بالتزامن مع مرور نصف ساعة من عمر اللقاء.
ومن جديد عاد كيلين ليلعب كرة برأسه اختبرت يقظة قاصد الذي قابلها بيدين أمينتين في الدقيقة 33 ليستمر تراجع الفريق العراقي.
وأخيرا سدد نشأت أكرم كرة من خارج المنطقة ذهبت بعيدا عن المرمى، في تأكيد لوجود العراق كطرف في المباراة في الدقيقة 41.
وأجرى الصربي بورا ميلوتينوفيتش تعديلين مع بداية الشوط الثاني بإخراج هوار ملا محمد وعماد محمد والدفع بفريد مجيد وعلاء عبد الزهرة على أمل تنشيط الهجوم الذي بقي يتعامل مع دفاعات نيوزيلاندا باستحياء.
وأهدر عبد الزهرة أقرب فرصة عراقية بعد مرور ثلث ساعة من بداية الشوط الثاني عندما تلقى عرضية من كرار جاسم حولها برأسه فوق العارضة.
وعاد كرار من جديد ليسدد كرة قوية من اليسار ذهبت أعلى العارضة وسط إيحاء باستسلام أسود الرافدين رغم تقدم إسبانيا في نفس الوقت على جنوب أفريقيا بهدف دون رد.
وأكد كيلين فشل نيوزيلندا بالكلية في التسجيل بعد أن سدد كرة خطيرة من على حدود المنطقة إلى جوار القائم الأيسر لمرمى قاصد على بعد سبع دقائق من صافرة النهاية.
وأضاع كرار فرصة الفوز العراقية بعد ن انفرد بموس قبل أربع دقائق من النهاية، إلا أن الحارس النيوزيلندي منع برأسه مرور الكرة من فوقه بتصد يقظ، قبل أن يضيع البديل صالح سدير ركلة حرة بوضعها فوق المرمى.
وعاد سدير بتسديد كرة قوية تصدى لها موس الذي أبى أن يخرج أي من الفريقين ولو بهدف واحد في هذه البطولة.