الرجاء

الرجاء

الانسان الروحى المتميز بفضيلة الرجاء يصحبة الرجاء فى كل تفاصيل حياتة

يمنحة قوة وفرحا :

+ من جهة التوبة والنقاوة دائما لة رجاء فى معرفة الله التى تنشلة مهما كان ساقطا وتقيمة

ولة رجاء فى شركة الله معة فى كل عمل روحى وهو يؤمن بالله وصلاحة

وحفظة ومحبتة ووعدة .. وهذا بلايمان يملا قلبة بالرجاء فى الاستجابة

متاكدا بكل ثقة ان طلبتة دخلت الى حضرة الله وان الله لابد سيعمل

مافية الخير مهما كانت الشدة ومهما تاخر الرب او بدا متاخرا

يكون لهذا الانسان رجاء ان الله لابد ان سياتى لو فى الهزيع الاخير

من الليل وبهذا لا يفقد الامل ابدا ..

++ هذا الرجاء الذى فية لا يعرف ياسا ولا يعرف فشلا ولا يعترف بكلمة

مستحيل فعند الله هناك رجاء حتى للفتيلة المدخنة , القصبة المرضوضة

ويوجد الله هو رجاء لمن ليس لة رجاء ومعين , عزاء القلوب

وميناء الذين فى العاصف .

+++ هذا الرجاء يعطى قوة مصدرها الرب كقول الرب

" اما منتظروا الرب فيجدون قوة يرفعون اجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون
ويمشون ولا يعيون " ( اش 31:40

والرجاء قوة دافعة الى العمل فليس الرجاء معناة التكاسل اعتمادا على الرب
كلا

فهو فرح بعمل الرب يدفع الى الاشتراك معة فى العمل بكل حماس .

عيشوا الرجاء وانتظروا الرب وافرحوا بة وبعملة

قداسة البابا شنودة