روما مشرف
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 110 نقاط : 260
| موضوع: مريم وباركهما سمعان، وقال لمريم أمه ... أنت أيضًا يجوز في نفسك سيف ( لو 2: 34 ، 35) الأحد أغسطس 09, 2009 11:43 am | |
| مريم وباركهما سمعان، وقال لمريم أمه ... أنت أيضًا يجوز في نفسك سيف ( لو 2: 34 ، 35)
]هي بصدق الأم المثالية لكل الأجناس ولكل الأجيال. وقصتها امتزج فيها الشرف والمجد، بالمُعاناة والألم. فمن بداية الحكاية، لما ظهر لها الملاك جبرائيل وبشّرها، يذكر لنا البشير لوقا أنها اضطربت من كلامه، وفكّرت ما عسى أن تكون هذه التحية. ولكن اضطرابها وأفكارها في ذلك اليوم، كانت فقط مقدِمة لاضطرابات وأفكار كثيرة لحقت بعد ذلك.
أً يمكن أن تنسى نظرات الشك والريب في أمرها من جميع عارفيها، وحتى خطيبها يوسف أراد تخليتها سرًا، لولا ظهور ملاك السماء له؟ ثم أ تنسى يوم حان موعد ولادة الطفل، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل، فولدت الوليد العظيم في مكان للبهائم؟ في قرية متواضعه تسمي بيت لحم "اي بيت الخبز" فولدت ابنها وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل». [/size] ثم أ تنسى كيف اضطرت بعد الولادة أن تهرب بالصبي يسوع إلى مصر، إذ طلب هيرودس أن يقتله، فقاست في مصر قسوة الاغتراب بين قوم لا تعرفهم
ومرَّت الأعوام وخرج السيد العظيم للخدمة الجهارية، وطبقت شهرته الآفاق، والأم تترقب تحقيق وعد الملاك بالعرش والمُلك. لكنها أيضًا كانت تتابع الموقف العدائي المُلتهب الذي اتخذته أُمته منه. لقد سمعت عن احتقار الأمة له، وعدائها نحوه، ووعيدها ومؤامراتها، وقلب الأم يخفق إشفاقًا وترقبًا.
بالإجمال نقول: إنه لم تعرف أم غبطة مثل مريم، كما لم تُقاسِ أيضًا أم نظيرها من آلام ومُعاناة على مدى حياتها. فكم بالأحرى وهي عند الصليب؟ لعلها تذكَّرت أنه من أكثر من ثلاثين عامًا خَلت، وهي ما زالت في أيام شبابها عندما حملت على ذراعيها وليدها فخورة ومعتزة به، سمعت من سمعان البار كلامًا نبويًا غريبًا إذ قال: «ها إن هذا قد وُضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل»، ثم قال لها: «وأنتِ أيضًا يجوز في نفسك سيف» ( لو 2: 35 ). والأرجح أنها لم تفهم معنى كلماته وقتها. ولعلها تفكّرت كثيرًا في ما بعد، ما عسى أن تعنيه نبوته هذه. أما أخيرًا، عندما وقفت إلى جوار الصليب، فقد عرفت كل شيء.
وعندما استيقظ سيف رب الجنود على راعي إسرائيل ليضرب المسيح ( زك 13: 7 )، كان هناك في نفس الوقت سيف آخر يجتاز في أحشائها، وهي بجوار الصليب [/size][/b] | |
|
nmnma2009n المراقبة العامة
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 2134 نقاط : 2669 العمر : 40 الموقع : منتدي افا كاراس المزاج : عادى
| |
سارة عادل عضو مميز
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 300 نقاط : 323 العمر : 33
| |