بهاء يعقوب المشرف العام
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 1406 نقاط : 2130 العمر : 42 الموقع : bahaafn.wordpress.com المزاج : مخنوووووووووووق
| موضوع: أنجيل قداس يوم الاربعاء الموافق 27/5/2009 الأربعاء مايو 27, 2009 12:24 am | |
| أنجيل قداس يوم الاربعاء الموافق 27/5/2009
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 39 : 12 ، 17 ) ياربُّ ارْض بخلاصي، ياربُّ التفت إلى معونتي، يا إلهي لا تبطئ. هللويا إنجيل القداس من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 17 : 1 ـ 9 ) ولمَّا تكلم يسوع بهذا رفع عينيهِ إلى السَّماءِ وقال: " يا أبت قد أتت الساعة. مجِّد ابنك ليُمجِّدك ابنكَ، كما أعطيتهُ سُلطانا على كلِّ جسد ليعطي حياةً أبدية لكلِّ منْ أعطيتهُ لهُ. وهذه هي الحياة الأبديَّة: أن يَعرِفوك أنك أنت الواحد وحده، الإله الحق، ويسوع المسيح الذي أرسلتهُ. أنا قد مجَّدتك على الأرض. إذ أكملت العمل الذي سلمتهُ لي لأعملهُ. والآن مجِّدني أنتَ يا أبت عندك بالمجد الذي كان لي عندك قبل أنْ يكون العالم. قد أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتهم لي منَ العالم. لكَ هُمْ وقد أعطيتهُم لي، وكلامك حفظوه. والآن قد عَلمُوا أنَّ كلَّ ما أعطيتهُ لي هو منك، لأنَّ الكلام الذي أعطيتهُ لي قد أعطيتهُ لهُم، وهُم أيضا قَبلوه وعَلموا حقا أنني منك خرجتُ، وآمنوا أنكَ أنتَ الذي أرسلتني. فأنا أطلب منْ أجلهم. لستُ منْ أجل العالم، بل منْ أجل الذين أعطيتهُم لي لأنهُم لك. ( والمجد للَّـه دائماً ) السنكسار اليوم التاسع عشر من شهر بشنس المبارك لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام 1- نياحة الانبا أسحق قس القلالى 2- تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي 1- في هذا اليوم تذكار الأب القديس المجاهد الأنبا اسحق قسيس القلالي . ولد هذا الأب في قرية مصرية من أبوين فقيرين لكنه كان غنيا بأعماله الصالحة . إذا أنه انتهز فرصة وجود الشيوخ في الريف لبيع عمل أيديهم وتبعهم إلى البرية حيث دخل تحت نير الطاعة . ولما صار راهبا تناهي في النسك والعبادة حتى أنه لم يقتن ثوبين في وقت واحد . فسألوه مرة " لماذا لا تقتني ثوبين ؟ " فقال : لأني لما كنت في العالم قبل الرهبنة لم أقتن ثوبين معا " . وكان يبكي كثيرا في صلاته ويخلط خبزه بالرماد ثم يأكله ومرض مرة مرضا شديدا فصنع بعض الأخوة طعاما فلم يتناول منه شيئا فوصف له الأخ فائدة الطعام وألح عليه لكي يتناول منه فأبصر علي عدم تناول شيء منه وقال له : " صدقني يا أخي أنني أشتهي أن أبقي عليلا مدة ثلاثين سنة " ولما كبر وذاعت فضائله أجمع الأباء علي رسامته قسا فهرب منهم واختفي في حقل مزروع وبينما هم يفتشون عليه أتفق مرورهم بذلك الحقل فجلسوا ليستريحوا قليلا . فدخلت دابة كانت معهم إلى الحقل ووقفت حيث كان هذا الأب . ولما دخلوا وراءها لأخذها وجدوه وأرادوا قيده لئلا يهرب منهم . فقال لهم : " أني لا أهرب الآن لأني علمت أن هذا الأمر هو من الله " . ومضي معهم فرسموه قسا . فزاد في الطاعة للشيوخ ، وفي تعليم المبتدئين الفضيلة . ولما دنا وقت وفاته سألوه : " ماذا يعملون بعده " ؟ فقال لهم : " مثلما كنتم ترونني أصنع ، اصنعوا ان كنتم تريدون الثبات في البرية " ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين 2- في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ايسيذوروس ومن أمره أنه ولد في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه . وأما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة . وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال . فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة . وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين | |
|