بهاء يعقوب المشرف العام
كلمة جميلة :
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 1406 نقاط : 2130 العمر : 42 الموقع : bahaafn.wordpress.com المزاج : مخنوووووووووووق
| موضوع: أنجيل قداس يوم الخميس الموافق 28/5/2009 الخميس مايو 28, 2009 7:17 pm | |
| أنجيل قداس يوم الخميس الموافق 28/5/2009
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 23 : 9 ، 10 ) ارفَعوا أيُّها الرؤساءُ أبوابكم، وارتفعي أيَّتُها الأبوابُ الدَّهريَّة، فيدخُلُ مَلِكُ المَجدِ. مَنْ هو هذا مَلِكُ المَجدِ؟ ربُّ القوَّاتِ، هذا هو مَلِكُ المَجدِ. هللويا إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 24 : 36 ـ 53 ) وبينما هُم يتحدثون بهذا وقف يسوع نفسهُ في وسطهم، وقال لهُم: " السَّلام لكُم! " فاضطربوا وصاروا في خوف، وكانوا يظنون أن الذي يرونه روحاً. فقال لهُم: " لماذا تضطربون، ولماذا تخطُرُ أفكارٌ علي قُلوبكُم؟ انظُروا يديَّ ورجليَّ: إنِّي أنا هو! جُسُّوني وانظُروا، فإنَّ الرُّوح ليس لهُ جسمٌ بعظمٍ كما ترون لي ". ولمَّا قال هذا أراهُم يديهِ ورجليهِ. وإذ كانوا غير مُصدِّقين من الفرح، وهم مُتعجبين، قال لهُم: " أعندكم هنا ما يؤكل؟ " فأعطوه جُزءا منْ سمكة مشوية، وشهد عسل. فأخذ قُدَّامهُم وأكل. وقال لهُم: " هذا هو الكلامُ الذي قلته لكم إذ كنتُ معكم، أنهُ لا بُدَّ أنْ يتم جميعُ ما هو مكتوبٌ عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير ". حينئذٍ فتحَ قلوبهُم ليفهموا الكتب. وقال لهم: " إنهُ هكذا كتبَ، أنْ يتألمُ المسيح ويقوم من الأموات في اليوم الثالث، وأنْ يُكرَز بِاسمه بالتوبة لمغفرة الخطايا في جميع الأُمم، مُبتدئين منْ أُورُشليم. وأنتم الشُهود على ذلك. وأنا أُرسلُ موعد أبي عليكم. فامكثوا أنتم في المدينة إلى أنْ تلبسوا قوَّة منَ العلاء ". ثم أخرجهُم إلى بيت عنيا، ورفع يديه وبارَكهُم. وفيما هو يُبارِكهُم، انفرد عنهُم وأُصْعدَ إلى السَّماء. وأمَّا هُم فسجدوا لهُ ورجعوا إلى أُورشليم بفرحٍ عظيمٍ، وكانوا كلَّ حينٍ في الهيكل يُسبّحونَ الله. ( والمجد للَّـه دائماً )
السنكسار اليوم العشرون من شهر بشنس المبارك لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام نياحة القديس أمونيوس المتوحد. فى مثل هذا اليوم من سنة 73 للشهداء الموافقة لسنة 357 م تنيح القديس أنبا أمونيوس. وُلدَ هذا القديس فى سنة 294 م بجوار مريوط، وهو كزميله أنطونيوس، كان من أسرة مسيحية تقية غنية، وفقد أبويه وهو فى سن الحداثة، فبات تحت وصاية عمه. وكانت كل آماله متجهة إلى عيشة البتولية والقداسة غير أن عمه خطب له فتاة غنية على غير إرادته. ولما لم يكن فى قدرته مخالفة أمر عمه، أخذ فى مخاطبة خطيبته بالأقوال الروحية. وقد استطاع بسيرته المقدسة أن يؤثر عليها تأثيراً حسناً، فحبب إليها عيشة الطهارة، وغرس فى قلبها الميل إلى تكريس النفس لتكون عروساً للعريس الحقيقى يسوع المسيح. ومن ثم اتفق الاثنان على أن يقبلا عقد زواجهما، وهما مصممان على أن يعيشا معاً كأخ وأخت. وقد لبثا على هذه الحال مدة طويلة، وهما يحافظان على شروط العفة والأمانة، حتى مرت سبع عشرة سنة على زواجهما. وبعدها انتقلت الزوجة إلى الدار الأبدية. فرأى هذا القديس فى حلم أن القديس أنطونيوس يدعوه إلى لبس اسكيم الرهبنة. ولمَّا استيقظ من النوم، نهض وذهب إلى حيث يقيم القديس ايسوذورُس، الذى ألبسه الاسكيم المقدس، وأقام عنده مدة من الزمن. ثم قصد بعد ذلك جبل تونه حيث يُقيم القديس أنطونيوس. وقد أقام القديس أمونيوس عند القديس أنطونيوس مـدة، وتتلمذ له ودرس على يديه قوانين الرهبنة المقدسة. ثم بنى له مغارة فى تونة الجبل. وهناك أجهد نفسه بعبادات كثيرة. فحسده الشيطان وأتاه فى شكل راهبة، وقرع بابه. فلمَّا فتح له وطلب منه أن يصليا معاً تحول الشيطان إلى لهيب نار. ثم مضى وسكن فى امرأة وأغراها على إيقاع القديس فى الخطية. فلبست أفخر ثيابها وأتت إليه نحو الغروب. وبدأت تقرع باب مغارته قائلة : إننى امرأة غريبة، وقد ضللت الطريق وأمسى عليّ الوقت، فلا تدعنى خارجاً لئلا يأكلنى وحش وتكون أنت المطالب بدمي. فلما فتح لها وعرف مكيدة الشيطان الذى أرسلها، أخذ يعظها ويخيفها من عذاب الجحيم المعد للخطاة، ويذكر لها الغبطة المعدة للصديقين. ففتح الرب قلبها وفهمت قوله، وخرت عند قدميه باكية وسألته أن يقبلها ويساعدها على خلاص نفسها. ثم نزعت عنها ثيابها. فألبسها ثوباً من شعر، وقص شعرها وسماها الساذج ثم علمها طريق الفضيلة فسارت فيه سيراً حميداً حتى فاقت القديسين، بصومها الكثير وصلاتها المتوالية. ثم عاد الشيطان فدبَّر حيلة أخرى وذلك أنه لبس زى راهب، وصار يتردد على الأديرة ويقول للرهبان وهو باكٍ : أن الأنبا أمونيوس الناسك قد تزوج بامرأة، ويحتفظ بها فى المغارة، فجلب بعمله هذا الفضيحة لكم والاهانة للاسكيم المقدس. فلما سمع بذلك الأنبا أبللو المُتشبه بالملائكة، أخذ معه الأنبا يوساب والأنبا نوهى، وأتوا إلى جبل تونه، وقصدوا مغارة الأنبا أمونيوس. فلما قرعوا باب المغارة وفتحت لهم تحققوا الأمر. فلما دخلوا صلوا كالعادة ثم جلسوا يتحدثون فى عظائم الله إلى آخر النهار. فقال لهم الأنبا أمونيوس : هلموا لنرى الساذج لأنها تخبز لنا قليلاً من الخبز. فلما خرجوا إليها وجدوها واقفة تصلي وسط اللهيب وهو شديد التوهج، ويداها مبسـوطتان. فتعجبوا من ذلك ومجَّدوا اللـه. وبعد أن أكلوا من الخبز وشربوا، انفرد كل واحد لينام. فعرَّف ملاك الرب الأنبا أبللو بقضية الساذج مع الأنبا أمونيوس وأن الرب أرسلهم إلى هنا لكى يحضروا نياحها. وقد تم قول الملاك، إذ أنها نحو الساعة الثالثة ليلاً اعترتها حمى شديدة، فسجدت للرب وأسلمت روحها بيده، فكفنوها وبعد الصلاة دفنوها. ثم عرَّفهم الأنبا أمونيوس بفضائلها. وأنها أقامت عنده 18 سنة لم ترفع وجهها إلى فوق لترى وجهه. وكان طعامها خبزاً وملحاً. وبعد ذلك أوفده القديس أنطونيوس إلى وادى النطرون ليؤسس أديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين، فنظم لهم أحوال معيشتهم واستمر يسوسهم بالفضيلة، وبعد قليل تنيح هذا الأب القديس.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين | |
|