منتـــــدي افــــا كــــاراس
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) 95ce91d7cd
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتدي الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة
منتـــــدي افــــا كــــاراس
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) 95ce91d7cd
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتدي الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة
منتـــــدي افــــا كــــاراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــدي افــــا كــــاراس

ترانيم وعظات قداسات الحان تاملات وقصص روحية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولفيس بوكشات افا كاراس
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) CdL15546

 

 من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:33 am

أولاً : إنجيلنا الثاني :
من المحتمل أن يكون ترتيب الأناجيل فى العهد
الجديد كما هو بين أيدينا ، راجعا إلى الاقتناع المبكر بأن هذا هو الترتيب
الذى كتبت به الأناجيل ، ومع هذا ، لم يكن هذا هو التريب فى جميع الأحوال.
وقد قام التساؤل حول الترتيب عندما حلت المخطوطات المجلدة (وهى الشكل
الحالى للكتاب) محل الدرج المطوى . وقد أنتشر هذا التغيير فى القرن الثالث
الميلادى . وقد رأى أوريجانوس بعض المجلدات بالترتيب الآتى: يوحنا – متى –
مرقس – لوقا. ومن المحتمل أن يكون ذلك راجعاً إلى الرغبة فى إعطاء الرسل
مكان الصدارة . ويمكن اعتبار ذلك الترتيب والترتيب الشائع فى وقتنا الحاضر
هما الترتيبان الرئيسيان . الأول بحسب أهمية الكاتب ، والثاني بحسب
الترتيب التاريخى . والترتيب الأول ترتيب مصرى ولاتينى أما الترتيب الثاني
فتؤيده معظم المخطوطات اليونانية والفهارس والآباء وكذلك السريانية
القديمة.
وتوجد بعض الاختلافات فى هذين الترتبيين ، فالترتيب الأول
قد يكون هكذا يوحنا – متى – لوقا – مرقس أو متى - يوحنا – مرقس – لوقا ،
أو متى - يوحنا – لوقا – مرقس والثاني قد يكون : متى - مرقس – يوحنا –
لوقا . ونلاحظ أن مرقس لم يوضع أولاً أبداً ، وعندما يوضع مرقس بعد لوقا
فلا بد أن اعتبار الزمن قد أفسح المجال أمام عامل الطول.
ثأنياً : المحتويات والمميزات العامة :
1-
المجال : يبدأ الإنجيل بخدمة يوحنا المعمدأن ينتهى بإعلأن القيامة ، أن
استبعدنا الاثنتى عشرة آية الأخيرة ، التى تذكر ما حدث بعد القيامة من
الظهورات وإرسالية التلاميذ والصعود وملخصاً موجزاً عن خدمة الرسل . وهكذا
نجد أن حدوده تنطبق على ما ذكره بطرس (أعمال الرسل 10: 37-43) فلا يذكر
شيئاً عن الخدمة الأولى فى اليهودية . ويكاد الإنجيل يقتصر على خدمة يسوع
فى الجليل وأسبوع الآلام مع ما حدث فى أنتقاله من الجليل إلى أاورشليم
(الأصحاح العاشر).
2- المادة المتميزة فى إنجيل مرقس : والمواضيع
التى ينفرد بها مرقس هى ما جاء فى الأصحاح الرابع (4: 26- 29) عن البذار
التى تنمو سراً ، وفى الأصحاح الثالث (3: 21) عن مخاوف أقربائه وفى
الاصحاح الثامن (8: 22-26) عن الأعمى ، وفى الأصحاح الثالث عشر (13:
33-37) عن البواب والسهر ، وفى الأصحاح الرابع عشر (14: 51) عن الشاب
الهارب . وبالإضافة إلى هذا ، هناك الكثير من الكلمات الحية التى تضفى
لمعاناً على المواضيع الأخرى . ورواية مرقس أو فى غير قليل من الأحداث
المشتركة بين الأناجيل ، مثلما فى موضوع موت يوحنا المعمدان (6: 14-29) ،
والأكل بأيدى غير مغتسلة (7: 1-23) ، والغلام الذى كان يصرعه الروح النجس
(9: 14-29) ، وحوار أحد الكتبة معه (12: 28-34) وهناك من مثل هذه الأجزاء
ما يكفى لإثبات أن كاتب الإنجيل لم يعتمد اعتماداً كلياً على البشيرين
الآخرين.
3- اقتباسات : مما يسترعى النظر أن متى فى كثير من الفصول ،
يجذب الأنتباه إلى أن يسوع قد أكمل النبوات ، بينما نجد أن مرقس لا يقتبس
سوى مرة واحدة من العهد القديم ويضع هذا الاقتباس فى صدر إنجيله . والجزء
المقتبس من إشعياء يظهر فى الأناجيل الأربعة ، أما الجزء المقتبس من ملاخى
، فلا يذكر إلا فى إنجيل مرقس فقط ، على الرغم من وجود تلميح لهذا الجزء
فى إنجيل يوحنا (3: 28) . وهذه الحقيقة وحدها يمكن أن تعطى أنطباعاً
خاطئاً عن موقف هذا الإنجيل من العهد القديم . ومع أن مرقس نفسه لا يقتبس
سوى هاتين العبارتين ، إلا أنه يقدم يسوع كمن يفعل ذلك كثيراً ، وفى هذه
الناحية ليس الفرق بينه وبين متى كبيراً ، فهو يذكر 19 اقتباساً بالمقارنة
مع 40 اقتباسا يذكرها متى، 17 اقتباساً فى لوقا، 12 اقتباساً فى يوحنا –
وثلاثة من هذه الاقتباسات التسعة عشر، لا توجد فى مكان آخر من العهد
الجديد ، وكل الاقتباسات فى العهد الجديد هى 160 اقتباساً ، وعليه فلمرقس
من الاقتباسات نصيب طيب . وإذا أخذنا فى الاعتبار الإشارات إلى العهد
القديم ، الصريحة والضمنية ، فإن النتيجة لا تتغير كثيراً ، فيذكر وستكوت
وهورت (فى كتابهما : العهد الجديد فى اليونانية) لمتى 100 استشهاد ،
ولمرقس 58 ، وللوقا 86 ، وليوحنا 21 ، ولسفر الأعمال 107 ، وهكذا نرى أن
مرقس أيضاً يستند إلى العهد القديم باعتباره كلمة الله الموثوق بها .
ويذكر سويت (فى كتابه: مقدمة العهد القديم فى اليونانية – 393) ، أنه فى
تلك الاقتباسات المشتركة بين الإناجيل الثلاثة الأولى ، تستخدم عادة
الترجمة السبعينية ، بينما تستخدم العبرية – على الأغلب – فى الاقتباسات
الأخرى (وهناك مثال طيب لذلك فى مرقس 7:7 حيث تظهر الترجمة السبعينية فى
العبارة : "باطلاً يعبدوننى" ، وهى صياغة مقبولة للنص العبرى ، أما عبارة
" وهم يعلمون تعاليم هى وصايا الناس فهى فى العبرية أصحَّ منها فى الترجمة
السبعينية ) أما الثلاثة الاقتباسات التى ينفرد بها مرقس فهى (9: 48، 10:
19، 12: 32).
4- سفر الأعمال العظيمة : والأعمال تشغل جزءاً كبيراً
من إنجيل مرقس فهو إذا إنجيل الأعمال ، فيسوع يعمل وحياته حياة النشاط
المتدفق . إنه يسرع من عمل إلى عمل آخر بنشاط وتصميم . وترد كلمة للوقت 42
مرة فى إنجيل مرقس بينما لا يستخدمها متى إلا سبع مرات ولوقا مرة واحدة
وفى أربع عشرة مرة من هذه المرات بالمقابلة مع مرتين فى متى (ولا مرة فى
لوقا) ، تستخدم هذه الكلمة فى الإشارة إلى النشاط الشخصى ليسوع . وعلى هذا
فليس غريباً أن يتغاضى عن السنوات الأولى التى خلت من الأحداث (قارن يوحنا
2: 11) ، وليس غريبا ايضاً أن تكون المعجزات أكثر عدداً من الأمثال .
ويقول وستكوت (فى مقدمة لدراسة الأناجيل – 480- 486) أن مرقس يذكر تسع
عشرة معجزة وأربعة أمثال ، بينما يذكر متى 21 معجزة و15 مثلاً ، ولوقا 20
معجزة و19 مثلاً ومن المعجزات ينفرد مرقس بذكر اثنتين ، كما ينفرد بذكر
مثل واحد . كما يسجل البشير مرقس أعمال المسيح أكثر مما يسجل أقواله .
وهذه الحقائق تقدم لنا نقطة التقاء أخرى مع حديث بطرس (أع 10: 37-43) ،
فهى أعمال خير وإحسان (أع 10: 38) ولها دلالات قوية (أع 2: 22، أنظر مرقس
1: 27، 2: 10 إلخ).
وفيما يلى المعجزات التى سجلها مرقس :
الروح
النجس (1: 21-28) ، المفلوج (2: 1-12) ، اليد اليابسة (3: 1-5) ، تهدئة
العاصفة (4: 35- 41) ، مجنون كورة الجدريين (5: 1-17) ، ابنة يايرس (5:
22-24و35-43) ، والمرأة نازفة الدم (5: 25-34) ، إشباع الخمسة الآلاف (6:
35-44) ، وإشباع الأربعة الآلاف (8: 1: 10) ، المشى على الماء (6: 48- 53)
، ابنة المرأة الفينيقية السورية (7: 24: 30) ، الاصم الأعقد (7: 31-37) ،
الأعمى (8: 22-26) ، الغلام الذى به شيطان (9: 4-29) ، برتيماوس الأعمى
(10: 46-52) ، شجرة التين التى يبست (11: 20- 24) ، القيامة (16: 1-8) ،
والمعجزات الثلاث الأخيرة فقط هى التى حدثت فى اليهودية.
5- العامل
المعلم : ومع أن كل ما سبق صحيح فإن مرقس لم يصمت عن الحديث عن يسوع كمعلم
. كان يوحنا المعمدان كارزاً (مر 1: 4و7) وكذلك كان يسوع كارزاً يواصل
رسالة يوحنا ويوسعها ، وكثيراً ما يذكر عنه أنه كان يعلم (مثلاً فى 1: 21،
2: 13، 6: 6 إلخ) ، وتتكرر كلمة "يعلم " فى إنجيل مرقس أكثر مما فى أى
إنجيل آخر . وهناك إشارات تلفت النظر إلى أصالة أقواله وأساليبه وشعبيته ،
فقد كان معلماً لا مثيل له (مرقس 1: 22، 4: 1و 2و33، 11: 27-12: 37 وبخاصة
12: 34). وقد ذكرت إحدى المعجزات بصورة خاصة لإظهار حقيقته وسلطاته (2:
10) . ولم تكن معجزاته بدافع حنوه وشفقته فحسب ، بل كانت أيضاً للإعلان عن
شخصه (5: 19و20، 11: 21-23) . ولم يكن هو معلماً فقط ، لكنه اهتم كذلك
بإعداد الآخرين ليكونوا معلمين (3: 13و 14، 4: 10و 11) . ولا يقل مرقس
وضوحاً عن متى فى لفت النظر إلى تلك الحقيقة وهى أن يسوع – فى مرحلة معينة
من خدمته – بدأ يعلم الجموع بأمثال ثم يفسر الأمثال لتلاميذه (4: 2-12) .
ومع هذا فمرقس لا يذكر منها سوى أربعة فقط . مثل الزارع (4: 1-20) ، ومثل
البذار التى نمت سراً (4: 26-29) ، ومثل حبة الخردل (4: 30-32) ، ومثل
الكرامين (12: 1-12) . وعدد الأحاديث -الطويلة إلى حد ما- وكمية التعليم ،
لأكبر مما يظن البعض ، فالأصحاحان الرابع والثالث عشر يكادان يبلغان فى
الطول ، الأقوال الواردة فى متى ، ويطابقان ما جاء فى الأصحاح الثالث عشر
والأصحاح الرابع والعشرين من متى على الترتيب وفى مرقس (7: 1-23، 9:
33-50، 10: 5-31 و39 – 45 ، 12: 1-44) نجد أقوالا كثيرة ، فإن كان يسوع
عاملاً ، فقد كان على الأكثر معلماً ، وكانت أعماله تمهد لأقواله أكثر مما
تمهد اقواله لأعماله . وكانت تعاليمه تنساب طبيعية حسب المناسبات والظروف
. لقد عمل وعلَّم ، ولأنه عمل ما علم فقد استطاع أن يعلم بتأثير وفاعلية ،
فكلا اعماله وأقواله تعلنان عن شخصه.
6- تفاصيل نابضة بالحياة : هناك
الكثير من التفاصيل النابضة بالحياة ، ويذكر مرقس أعمال يسوع وتحركاته (7:
33، 9: 36، 10: 16) ، وعن نظراته المستطلعة (5: 32) ونظراته فى الصلاة (6:
41، 7: 34) ، وفى الاستحسان (3: 34) ، والمحبة (10: 21) ، والتحذير
(ليهوذا بصفة خاصة 10: 23) ، والغضب (3: 5) ، والحكم على الأمور (11: 11
). كما يجوع يسوع (11: 21) ويطلب الراحة فى موضع خلاء (6: 31) ، وينام على
وسادة فى مؤخر السفينة (4: 38) ، ويشفق على الجموع (6: 34) ، ويتعجب من
عدم إيمان الناس (6:6) ويئن ويتنهد على عمى الشعب وأحزانهم (7: 34، 8: 12)
، ويحزن لقساوتهم (3: 5) ، وينتهر حزيناً – الفكر الخاطئ لبطرس كما ينتهر
فى غيط غيره تلاميذه الخاطئة ومطامعهم الأنانية (8: 33، 10: 14) ، ويبين
مرقس أن معجزات الشفاء كثيراً ما كانت فورية (1: 31، 2: 11و12، 3: 5) ،
واحياناً تمت شيئاً فشيئاً أو بصعوبة (1: 26، 7: 32-35 ، 9: 26- 28) ، كما
لم يستطع مرة أن يصنعها " بسبب عدم إيمانهم (6: 5و6) . ويحدثنا مرقس فى
لمسات نابضة بالحياة ، عن سلوك الناس ومدى تأثرهم بما كان يسوع يقوله
ويعمله . كانوا يأتون بمرضاهم عبر الشوارع ، ويحولون الساحات إلى مستشفيات
(1: 32) ، ويزحمونه يحتكون به عند شاطئ البحر (3: 10) ، ويعبرون عن دهشتهم
لأنه كان يكلمهم بسلطان (1: 22) ، وبقوة (2: 12) ، ويخاف التلاميذ خوفاً
عظيماً من سلطانه على البحر (4: 41) ، ويدهش التلاميذ والآخرون وينزعجون
لنظرته الغريبة وهو يسير متوجهاً إلى أورشليم وإلى الصليب (10: 32) .
وهناك الكثير من التفاصيل الحية الرائعة ، مثل "كان مع الوحوش" (1: 13) ،
" وكشفوا السقف " (2: 4) ، وكان هو فى المؤخر على وسادة نائما (4: 38) ،
ووصف مجنون كورة الجدريين (5: 4) ، والجموع المتكئة على العشب فى ثيابهم
الملونة الزاهية كبستان من الزهور على سفوح الجبال الخضراء (6: 39) .
والتفاصيل الأخرى التى يتميز بها مرقس هى الأسماء (1: 29، 3: 6، 13: 3 ،
15: 21) ، والإعداد (5: 13، 6: 7) ، والوقت (1: 35، 2: 1 ، 11: 19، 16: 2)
، والمكان (2: 13، 3: 8 ، 7: 31، 12: 41 ، 13 : 3، 14: 68 ، 15 : 39) .
وهذه كلها تدل على أنها ملحوظات شاهد عيان ، فهى مرجع حاسم . كما أن
الإشارات الجغرافية تدل على أن الكاتب كان يعرف تماماً المعالم الرئيسية
للبلاد وبخاصة أورشليم وما حولها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:34 am

ثالثاً : النص :
أهم المشكلات المتعلقة بالنص هى ما يختص بالجزء الأخير من الأصحاح السادس عشر (16: 9-20) ، فيرجون وميللر وسالمون يعتقدون أنه نص أصيل ، ويفترض ميللر أنه إلى هذه النقطة ، قد سجل مرقس بصورة عملية أقوال بطرس ولسبب ما كتب الأعداد من 9-20 بناء على معلوماته هو ، ولكن معظم العلماء يعتبرونها غير مرقسية أصلاً ، ويعتقدون أن العدد الثامن ليس هو الخاتمة الملائمة ، ولو أن مرقس كتب خاتمة ، فلا بد أن هذه الخاتمة قد فقدت ، وأن الأعداد من 9-20 التى تضم تراثاً من العصر الرسولى ، قد ضيفت بعد ذلك – وقد وجد "كونيبير" فى مخطوطة أرمينية إشارة إلى أن هذه الأعداد كتبها أريستون الشيخ الذى يقول إنه أريستون تلميذ يوحنا ، الذى يتحدث عنه بايياس وعلى هذا فإن الكثيرين يعتبرونها صحيحة ، والبعض يقبلونها على اعتبار أن الرسول يوحنا قد خلع عليها سلطانه وهى بدون شك ترجع الى نهاية القرن الأول ، وتؤيدها المخطوطات الإسكندرانية والأفرايمية والبيزية وغيرها ، مع كل المخطوطات المتأخرة المنفصلة الحروف ، وكل المخطوطات المكتوبة بحروف متصلة ، ومعظم الترجمات وكتابات الآباء . وكانت معروفة عند ناسخى المخطوطتين السينائية والفاتيكانية ، ولكنهم لم يقبلوها.
ومن الممكن أن يكون الإنجيل قد أنتهى بالعدد الثامن، وهذا الوقف المفاجئ ، يدل على أنه يرجع إلى وقت مبكر عندما كان المسيحيون يعيشون فى جو القيامة فكان يعتبر خاتمة مناسبة الإنجيل "العبد المتألم" ، فالعبد يأتى ويتمم عمله ثم يرحل ، فلا داعى للبحث عن نسبه أو تتبع تاريخه اللاحق.
رابعاً : اللغة :
1- صفتها العامة : يستخدم مرقس اللغة اليونانية الدارجة التى كانت شائعة فى ذلك العهد، والتى كان يفهمها الناس فى كل العالم الرومانى ، لقد كانت – بكل تأكيد- لغة الشعب "المعروفة والمقروءة من جميع الناس" ، ومفرداته خالية من الكلمات الفنية التى لا يستخدمها إلا العلماء ، كما أنها خالية من الكلمات السوقية . لقد استخدم مرقس لغة نظيفة نابضة بالحياة والقوة ، موجهة مباشرة إلى الطبقة المتوسطة.
2- المفردات : يبلغ عدد المفردات فى إنجيل مرقس (فى الأصل اليونانى) 1.330 كلمة ، منها ستون كلمة أسماء أعلام ، وتسع وسبعون كلمة ينفرد مرقس باستخدامها (فيما يختص باسفار العهد الجديد) ، ومائتا كلمة وثلاث كلمات لا توجد إلا فى الأناجيل الثلاثة الأولى ، وخمس عشرة كلمة فى إنجيل يوحنا ، وثلاث وعشرون كلمة فى كتابات الرسول بولس (بما فيها الرسالة إلى العبرانيين) وكلمتان فى الرسائل الجامعة (واحدة فى يعقوب والثانية فى بطرس الثانية) ، وخمس كلمات فى سفر الرؤيا . ونحو ربع الكلمات التسع والسبعين التى ينفرد بها مرقس ، هى كلمات غير بليغة ، بالمقابلة مع السبع فى لوقا ، وأكثر من السبع قليلاً جداً فى متى . كما يذكر هو كنز ثلاثاً أو و ثلاثين كلمة أو عبارة غريبة غير شائعة .
وثمة دلائل لغوية على أن الكاتب كانت ثقافته فى صباه أرامية ، ويبدو ذلك فى استخدامه كلمات أرامية أكثر مما فى متى وضعف ما فى لوقا أو يوحنا ، وأهمها طليثا قومى (5: 41) ، افثا (7: 34) ، وبوانرجس (3: 17).
3- الأسلوب : أسلوب إنجيل مرقس بسيط جداً ، ويتكرر حرف العطف "الواو" كثيراً ، وهو يخلو تماماً من العبارات البليغة الطنانة . والأسلوب القصصى موجز محكم ، وأحياناً نجد تكرار المعنى فى عبارات مختلفة منعاً من كل إيهام (كما فى : 32، 2: 25، 5: 19) ، وأمثالها وهى خاصية مميزة لأسلوب مرقس . أما الوصف فنابض بالحياة بصورة عجيبة ، يبرزها بشدة ، استخدامه لصيغة الفعل فى المضارع 151 مرة ، مقابل 78 مرة فى متى ، وأربع مرات فى لوقا ، وذلك فى غير الأمثال حيث أن مرقس لا يستعمله مطلقاً فى الأمثال ، بينما يستخدمه متى 15 مرة ، ولوقا خمس مرات . ويستخدم يوحنا صيغة الفعل المضارع 162مرة (أكثر قليلاً من مرقس) ، ولكن مرقس يضفى على استخدامه له تنوعاً وحيوية بأنتقاله السريع بافعاله بين الأزمنة المختلفة.
4- اللغة الاصلية : إن خلاصة ما نستجمعه من أقوال الآباء هى أنه كتب اأصلاً فى اليونانية ، وترجمات هذا الإنجيل تمت نقلاً عن اليونانية لا إليها ، فقد كانت اللغة اليونانية هى اللغة المستخدمة فى كل العالم الرومانى ، وبخاصة فى الرسائل ، فكتب بولس لأهل رومية باليونانية ، ويونانية إنجيل مرقس تحمل طابع الأصالة ووحدانية الكاتب.
ولقد ظن البعض أنه كتب أصلاً فى اللاتينة وليس من سند لذلك سوى بعض الإشارات فى القليل من المخطوطات وفى الهرقلية والبشيطة السريانية . وقد نتج ذلك خطأ عن الاعتقاد بأنه كتب فى رومية ، أو عن أفتراض أن عبارة ("مترجم بطرس") تعنى أن مرقس كان يترجم أقوال بطرس إلى اللاتينية.
ويدافع "بلاس" عن أن إنجيل مرقس قد كتب أصلاً فى الأرامية معتقداً أن لوقا- فى الجزء الأول من سفر الأعمال- قد أستقى من مصدر أرامى ، وأن هذا المصدر هو ما سجله كاتب الإنجيل الثاني ، وعليه فإنه قد كتب الإنجيل الثاني فى الأرامية ، ولكن الرد الحاسم على هذا الرأى هو تفسيره للكلمات الأرامية القليلة الموجودة فى الإنجيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:35 am

خامساً : الكاتب :
1- الدليل الخارجى : إن الدليل الخارجى على كاتب هذا الإنجيل، هو ما جاء فى كتابات الآباء ، وفى المخطوطات القديمة . وأهم ما جاء فى كتابات الآباء ، ما يلى :
أ- بايياس : فى أسيا الصغرى فى حوالى 125م – (كما يقتبس ذلك يوساييوس): "وهذا ما قاله الشيخ أيضاً: إذ أصبح مرقس مترجماً لبطرس ، كتب بتدقيق كل ما تذكره (أو سجله) عن ما قاله أو ما عمله المسيح، ولكن بغير ترتيب، لأنه لم يسمع الرب قط، ولم يرافقه، ولكنه التصق فيما بعد – كما قلت- ببطرس الذى اعتاد أن يصوغ تعليمه حسب الحاجة (حاجة سامعيه) ، ولكن ليس من قبيل وضع رواية مرتبة لأحاديث الرب ، ولذلك فأن مرقس لم يخطئ فى كتابته بعض الأمور كما تذكرها، لأنه اهتم بأمر واحد وهو ألا يحذف شيئاً من الأمور التى سمعها وألا يزيف شيئاً فيها".

ب- يوستينوس الشهيد : فى فلسطين والغرب فى حوالى 150م- (فى حواره مع تريفو اليهودى): " وعندما يقال أنه (المسيح) قد أطلق على واحد من الرسل اسم بطرس، وعندما يسجل هذا فى "ذكرياته" مع هذه الحقيقة الأخرى، وهى أنه قد أطلق على ابنى زبدى لقب "بوأنرجس" أى أبنى الرعد…إلخ".
جـ-إيريناس: فى أسيا الصغرى وبلاد الغال أى فرنسا (حوالى 175م – كما يقتبسه يوسابيوس): "بعد أن ألبس الرسل قوة الروح القدس، وأعدوا تماماً لخدمة الكرازة لكل العالم ، أنطلقوا إلى أقاصى الأرض يبشرون بالإنجيل، فذهب متى شرقا إلى من هم من أصل عبرأنى وبشرهم بنفس لغتهم، اللغة التى كان قد كتب بها إنجيله، بينما ذهب بطرس وبولس غربا وكرزا وأسسا الكنيسة فى رومية ، ولكن بعد رحيل هؤلاء سلَّم لنا مرقس تلميذ بطرس وترجمه، الأمور التى كرز بها بطرس ، مكتوبة" .
د- أكليمندس الإسكندرى : (حوالى 200م) : "كانت المناسبة التى كتب فيها إنجيل مرقس كما يلى: بعد أن كرز بطرس علناً بالكلمة فى روما، ونادى بالإنجيل بالروح القدس، توسل كثيرون من الحاضرين لمرقس كواحد من الذين تبعوا بطرس زمناً طويلاً ويذكر كل ما قاله، أن يدون لهم ما تكلم به بطرس. وبعد أن كتب مرقس الإنجيل قدمه للذين كانوا قد توسلوا إليه. وعندما نما ذلك الى علم بطرس لم يعترض عليه ولم يشجبه".
وايضاً: "ولما كان الرومانيون مفتونين بالنور الذى سطع على عقولهم من أحاديث بطرس، لم يقنعوا بمجرد السمع وإعلان الحق الحى، بل أسرعوا يلتمسون بإلحاح من مرقس- الذى إنجيله بين أيدينا، وكان من أتباع بطرس- أن يسجل لهم كتابة التعليم الذى قبلوه مشافهة، ولم يكفوا عن إلحاحهم، حتى أقنعوه برأيهم، وهكذا كانوا سبب كتابه الإنجيل المسمى "بإنجيل مرقس" ، ويقال أنه عندما علم الرسول- بإلهام الروح القدس- بما حدث، سر باهتمام الناس بذلك وأمر بأن يُقرأ ما كتب فى الكنائس" .
هـ- ترتليان : من شمالى أفريقيا (حوالى 207م): يتحدث عن سلطان الأناجيل الأربعة فيقول أن اثنين منها كتبهما رسولان، والأثنين الآخرين كتبهما رفيقان للرسل، "بما فيهما ما نشره مرقس، لأنه يمكن أن يعزى لبطرس الذى كان مرقس مترجماً له".
و- أوريجأنوس: فى الإسكندرية والشرق (حوالى 240م) : "والإنجيل الثاني لمرقس الذى كتبه تحت إرشاد بطرس الذى يقول عنه فى رسالته الجامعة (مرقس ابنى) " (1 بط 5: 13).
ز- يوساييوس القيصرى: من قيصرية (حوالى 325م): "ومع أن بطرس لم يشرع- لفرط التواضع – فى كتابة إنجيل، فأنه مع هذا قد ذاع منذ البداية أن مرقس- الذى كان قد أصبح من أتباعه الحميمين الملازمين له – قد سجل مذكرات بأحاديث بطرس عن أعمال يسوع" ، و"فى الحقيقة أن الذى يكتب هذا هو مرقس، ولكن بطرس هو الذى يشهد، لأن كل ما فى مرقس أنما هى مذكرات أو تسجيلات لأقوال بطرس".
ح- أيفانيوس : من قبرص (حوالى 350م): "وبعد متى مباشرة، إذ أصبح مرقس من تابعى القديس بطرس فى روما، أوكلت إليه كتابة إنجيل، وإذ أكمل عمله، أرسله القديس بطرس إلى مصر".
ط- جيروم : فى الشرق والغرب (حوالى 350م ) : "أن مرقس- تلميذ بطرس ومترجمه- كتب بناء على طلب الإخوة فى رومية إنجيلاً مختصراً طبقا لما كان قد سمع بطرس يرويه. وعندما بلغ بطرس ذلك ، وافق عليه وأمر أن يُقرأ فى الكنائس".
كما ذكر أيضاً: " ... فقد كان عنده تيطس مترجماً، تماماً كما أن بطرس المبارك كان له مرقس مترجماً، والذى كتب إنجيله ، فقد كان بطرس يروى ومرقس يسجل".
وفى مقدمة تفسيره لإنجيل متى : "والثاني هو مرقس، مترجم الرسول بطرس وأول أسقف لكنيسة الإسكندرية، الذى لم ير الرب يسوع بنفسه، ولكنه سجل بكل دقة – أكثر مما يترتب – أعماله التى سمع معلمه يكرز بها".
ويجب أن يضاف إلى كل هذا ، ما جاء بالوثيقة الموراتورية (وهى جذاذة صغيرة، ترجع إلى حوالى 170م) التى تقدم لنا قائمة بأسفار العهد الجديد مع كلمة موجزة عن كل كاتب . وقد فقد ما جاء عن متى ومعظم ما جاء عن مرقس ، ولم يبق عن مرقس سوى عبارة مقتضبة.
أن الأسماء المذكورة بعاليه، تمثل كنائس القرون الثاني والثالث والرابع، كما تمثل فى الواقع كل ركن من أركان العالم الرومانى . وواضح جداً أن الرأى الشائع هو أن مرقس كتب إنجيله الذى أعطانا فيه – أساساً– تعليم بطرس .
وليس ثمة سبب معقول يدعو إلى الشك فى أن أنجيلنا الثاني هو المشار إليه فى كل هذه الأقوال. والأربعة الأناجيل التى بين أيدينا، هى بكل تأكيد ، الأربعة التى ذكرها إيريناوس وتاتيان . وقد أثبت "سلمون" فى مقدمته أن يوستينوس الشهيد وبابياس ومعاصريهما – سواء من قويمى العقيدة أو غنوسيين- قد قبلوا نفس هذه الأناجيل الأربعة ، وإشارة يوستينوس إلى اللقب "يوانرجس" تؤيد ذلك فيما يتعلق بإنجيل مرقس، حيث أنه هو فقط الذى ذكر هذا اللقب (مر 3: 17).
وواضح أيضاً – بنفس الدرجة – من هذه الأقوال ، أن إنجيل مرقس – فى جوهره- هو لبطرس، فمرقس يدعى تلميذاً وتابعاً ومترجماً لبطرس . ويرجع أوريجانوس فى هذا الخصوص إلى قول بطرس: "مرقس ابنى " (1 بط 5: 13) . وكلمة "تلميذ" تفسر نفسها ، وكذلك كلمة "تابع" التى لا تعنى مجرد رفيق فى السفر، أما كلمة "مترجم" فأقل منهما وضوحاً ، فيرى البعض أنها تعادل كلمة "مترجم" بمعناها المعروف ، أى أن مرقس إما ترجم أقوال بطرس الأرامية إلى اللغة اليونانية للمسيحيين الهيلينيين فى أورشليم ، أو أنه نقل أقوال بطرس اليونانية إلى اللغة اللاتينية للمسيحيين فى رومية (سويت وغيره) ، ويرى البعض الآخر – كل القدماء ومعظم المحدثين (مثل زاهن وسلمون) – أنها تعنى "مفسراً أن مرقس سجل كتابة ما علَّم به بطرس شفاهاً.
ولا توجد أى إشارة صريحة إلى أن مرقس نفسه كان تلميذاً ليسوع، أو أنه كان شاهد عيأن لما سجله، بل إنه يبدو من عبارة بابياس أنها تؤكد عكس ذلك، ومع ذلك فأن تلك العبارة قد تعنى ببساطة أنه لم يكن شخصياً تلميذاً ليسوع ، وليس أنه لم يره على الإطلاق.
والوثيقة الموراتورية غير واضحة ، فقد فهمت عباراتها المتقطعة بصور مختلفة ، ويرى" زاهن " أنها تعنى : " …فى بعض الأحداث (فى حياة يسوع ) كان موجوداً ، فقام بتسجيلها" ، ويقول "تشيز" وآخرون أن المعنى هو أن مرقس – الذى يحتمل أنه هو الشخص الذى قد قالوا عنه أنه لم يكن ملازماً لبطرس باستمرار – كان حاضراً عند إلقاء بطرس لبعض أحاديثه فقام بتسجيلها "ويعتقد "تشيز" أن العبارة التالية للعبارة السابقة ، والتى تتعلق بلوقا تدعو إلى الاعتقاد بأن مرقس ولوقا لم يريا الرب، ولكن لعل الذى كان فى ذهن الكاتب هو بولس وليس مرقس، ولكن هذا التفسير يضعف- إلى حد ما- من ارتباط مرقس ببطرس.
ويمكن اعتبار شهادة الآباء وجزة فى عنوان الإنجيل فى أقدم المخطوطات ، وهو " بحسب مرقس " ، وهى تشير إلى الكاتب وليس إلى مصدر معلوماته ، وإلا لكان من الضروري أن تكون " بحسب بطرس " ، ولهذا أهميته فى إلقاء الضوء على شهادة التاريخ بالنسبة لكاتب الإنجيل الأول، حيث تذكره كل المخطوطات " بحسب متى " .
2- الدليل الداخلي : ويقدم لنا الدليل الداخلي الكثير لتأييد هذا وليس العكس، وأن بطرس كان من ورائه، مما يتفق مع الحقائق التالية :
أ- إن التفاصيل الحية السابق الإشارة إليها ( ثانياً –6 )، لابد أنها جاءت عن شاهد عيان .
ب- يمكن فهم بعض التعبيرات المحيرة فى قوائم الأسماء على أساس أنها ترجمة مرقس لما جاء على لسان بطرس كما فى مرقس (1: 29)، فلعل بطرس قال: " وعدنا للمنزل ورافقنا يعقوب ويوحنا ". وكذلك فى مرقس (1: 36) بالمقابلة مع وصف لوقا ( لوقا 4: 42و43)، مرقس (3: 16)، (13: 3) .
جـ- هناك فقرتان (مر9: 6 ، 11: 21) تصفان فكر بطرس الشخصي، وبعض الفقرات تذكر أحداثاً قد لا يذكرها إلا بطرس، كما فى مرقس (14: 37و66-72، 16: 7 ،وكذلك 7: 12-23 في ضوء ما جاء في أعمال 10: 15) .
د- ترتيب الأسماء فى مرقس (3: 7) يناسب وجهة نظر بطرس الجليلي، أكثر مما يناسب وجهة نظر مرقس الذى كان من أورشليم : الجليل – اليهودية – أورشليم – أدومية – صور – صيداء . إن هذه الإشارات البسيطة غير المتكلفة، لخير دليل على أن هذه لغة واحد رأى بعيني رأسه ، ويتحدث عن مشاعره الشخصية .
هـ- ويكتب مرقس – بصفة عامة، مثلما يكتب متى – من وجهة نظر الاثنى عشر، أكثر مما يكتب لوقا. كما أن مرقس يكتب – أكثر مما يفعله متى – من وجهة نظر الثلاثة الذين كانوا أكثر التصاقاً بيسوع ( انظر مرقس 5: 37 مع مت 9: 32- حيث لا يشير متى بأي إشارة إلى الثلاثة) ، كما أن الترتيب غير العادي للأسماء فى الفقرة المقابلة لها فى لوقا (8: 51)، يدل على أن يعقوب كان مصدره الأساسي. وواضح أن لغة مرقس (فى 9: 14) هى لغة واحد من الثلاثة، وقد تكون عبارة لوقا كذلك أيضاً ، ولكنها ليست كذلك فى متى، والمقارنة بين ما جاء فى إنجيلي متى ومرقس، وما جاء فى إنجيل لوقا ( 9: 51-18 :14) يدعم هذا الرأي .
و- التوافق بين ما جاء فى إنجيل مرقس مع ما أوجزه بطرس فى حديثه فى بيت كرنيليوس (أع10: 37-41 ) .
ز- يتفق هذا الإنجيل مع صفات بطرس، فقد كان سريع الانفعال أكثر منه متأنياً، وعاطفياً أكثر منه منطقياً. وعند مثل هؤلاء الناس ، ليس للحوار أهمية كبيرة ، بل الأعمال هى الأهم .
وقد يبدو أن مما يغض من هذا كله، أن الأحداث الثلاثة المثيرة فى حياة بطرس والمذكورة فى إنجيل متى، وهى : المشي على الماء ( مت14: 28-33) ، وموضوع الجزية (17: 24-27) ، والكنيسة ومفاتيح الملكوت (16: 16-19)، لا يرد لها ذكر فى إنجيل مرقس ، ولكن ليس ذلك إلا مجرد لمسة من الكياسة والوداعة ونكران الذات، نتيجة رفقته وارتباطه بيسوع ، فنحن نرى يوحنا – فى إنجيله – يخفى نفسه بصورة مشابهة، فهؤلاء الأشخاص أكثر ميلاً إلى ذكر الأمور التى تلقى الضوء على ضعفهم. والمرة الوحيدة التى يذكر فيها متى أسماء الاثنى عشر، يطلق على نفسه لقب " العشار" (مت 10: 3) ، وهكذا " لا يظهر بطرس مطلقاً فى دور بارز فى إنجيل مرقس إلا عندما يتلقى التوبيخ" ( بيكون ) .

إبلاغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:37 am


أما فيما يختص بكتابة مرقس لإنجيله ، فالدليل الداخلي يبدو ضئيلاً ، فهو كالباقين – لا يبرز نفسه،ومع هذا ، فإن أي تلميحات – مهما كانت ضئيلة – تصبح بالغة الأثر .
ولعل هناك شيئاً له أهميته، فيما يراه" زاهن " فى أن وصف يوحنا بأنه " أخو يعقوب "، إعلان – عن غير قصد – لحقيقة أن اسم الكاتب كان " يوحنا " ( يوحنا مرقس ) . علاوة على ذلك ،هناك فقرتان أخريان أكثر وضوحاً وتدعم إحداهما الأخرى: فقصة الشاب التى وردت فى مرقس ( 14: 51) تبدو بملامح مختلفة عن باقي أحداث الإنجيل ، ولكن لو كان مرقس نفسه هو ذلك الشاب ، فإن ورودها يصبح مفهوماً ، وفى هذه الحالة يكون من المحتمل أن العشاء قد أقيم فى منزله ، وأن العلية هى نفس المكان الذى ذكر فى الإصحاح الثاني عشر من سفر الأعمال ، ومما يدعم هذا الرأي الوصف الكامل للعلية الوارد فى إنجيل مرقس، وبخاصة كلمة " معدة " ، وهى لمسة طبيعية يتردد فيها صدى ارتياح ربة البيت عندما ترى أن كل شئ قد أصبح معداً للضيوف ، ويبدو هذا مؤكداً عند مقارنة مرقس ( 14: 17) بما يقابله فى إنجيلي متى ولوقا ، ففى متى ( 26: 20) نقرأ: " ولما كان المساء اتكأ مع الاثنى عشر " ، وفي لوقا ( 22: 14) : " ولما كانت الساعة اتكأ والاثنى عشر رسولا معه " ، بينما يقول مرقس : " ولما كان المساء جاء مع الاثنى عشر " ، وهذه العبارة لأخيرة تمثل تماما لغة واحد من أهل البيت يرى يسوع والاثنى عشر وهم يقتربون من المنزل. وما أروع ملاءمة عبارات : " والتلاميذ .. الاثنى عشر " ، " والاثنى عشر رسولا" ، " والاثنى عشر" للبشيرين متى ولوقا ومرقس على الترتيب. ومثل هذه الظواهر التى تأتى دون تخطيط ( إلا من الروح القدس الذى أوحى بها إليهم ) ، هى التى لا يمكن أن تكون قد أضيفت مؤخراً ، وتصبح أقوى برهان على صحة القصة وتاريخيتها ، وسنتناول وجهات النظر المعارضة فيمنا يلي :
سادسا – المصادر : رأينا أنه طبقاً لشهادة الآباء ، كانت كرازة بطرس وتعليمه ، هما – على الأقل – المصدر الرئيسي ، وأن الكثير من معالم الإنجيل تؤيد هذا الرأي . وقد رأينا أيضاً أسباباً دقيقة ، ولكن لها وزنها ، تدفعنا إلى الاعتقاد بأن مرقس نفسه قد أضاف القليل . وهل نحن فى حاجة إلى البحث عن مصادر أخرى ، أم أن البحث سيؤدى بنا إلى تحليل تعليم بطرس ؟
يعتقد " وايس " أن مرقس استخدم وثيقة مفقودة الآن كانت تضم أساساً أقوال يسوع يطلق عليها فى الكتابات المبكرة " اللوجيا " أى الأقوال، وكان يرمز لها بالحرف " سا " ولكنها تعرف الآن بالحرف “ Q ” ، وقد أيده فى هذا مؤخراً، ساندى وستريتر . وقد حاول هارناك والسيرجون هوكنز وفلهاوزن إعادة إنشاء “ Q ” على أساس ما لا ينتمى لمرقس فى متى ولوقا ، أما " ألن" فيستخلصها من متى فقط معتقداً أن مرقس أيضاً يحتمل أن يكون قد أخذ أقوالاً قليلة منه . والبعض يفترض مصدراً معيناً للأصاح الثالث عشر، ويعتبره ستريتر وثيقة كتبت بعد سقوط أورشليم بزمن وجيز، متضمنة أقوالاً قليلة مما نطق به يسوع، وقد أدمجها مرقس فى إنجيله. ويفترض بيكون وجود مصادر أخرى شفهية كانت أو مكتوبة، لأجزاء صغيرة من الإنجيل، وسماها بالرمز “X” ، ويزعم أن الكاتب الأخير لإنجيل مرقس ( ويرمز له بالرمز R ) ليس مرقس، بل شخصاً من مدرسة بولس من نوع راديكالي .
وحتى يكون حكمنا سليماً، فإن الكثير يتوقف على مفهومنا لأسلوب يسوع والرسل فى التعليم. فالتعليم والكرازة ليسا مترادفين، ويلخص متى الخدمة المبكرة فى الجليل فى الكلمات : " يعلم، ويكرز ، ويشفى " ( مت 4: 23) ، ويعطينا مادة ذلك التعليم كما تأثر بها. وإن كان مرقس يسجل كمية أقل منها، إلا أنه يتحدث عنها أكثر مما يتحدث متى أو لوقا . وواضح أن يسوع قد أعطى للتعليم مكانة عظيمة ، كما أنه قد خصص جزءاً كبيراً من الوقت لتعليم الدائرة الداخلية من التلاميذ . ولم يكن ذلك التعليم موسعاً ولكنه كان مكثفاً، وقد التزم بالموضوع الحيوي، موضوع ملكوت الله . ولابد أنه قد كرر الحديث عنه مراراً، ولم يتردد في أن يكرر الدروس التى تعذر فهمها على التلاميذ المختارين أنفسهم. والتعليم بالتكرار أمر شائع معروف، وكلمة " يعلم" ( أى عن طريق الحوار، بالسؤال والجواب ) تدل على ذلك . ويستخدم بولس نفس الكلمة عن التعليم اليهودي ( رو2: 18) ، ويستخدمها لوقا عن التعليم المسيحي (لو 1: 4) .
والجديد فى تعليمه ، لم يكن فى الأسلوب بقدر ما كان في المحتوى وفى السلطان وفى القوة المعجزية المصاحبة ( مر1: 27). ويقيناً لم يكن يكرر الكلام باطلاً، وكان اهتمامه الأعظم بالروح، فلم يكن – بكل تأكيد – مهتماً بالشهرة بالأصالة والإبداع، أو بالثروة أو الموارد المتنوعة ، لقد كان اهتمامه متجهاً إلى تعليمهم الحق بقوة تجعلهم مؤهلين بصفاء ذهني ةتعاطف روحي لتعليم الآخرين . والله فى عنايته – وهو يعطف على الجميع، ولكن كثيراً ما تعترضه رادة البشر الذاتية – حر فى إتمام عمله الكامل، وفى جعل كل الأشياء تعمل معا لإتمام قصده، وهكذا تجرى وتنشأ ظروف، ويظهر أشخاص من كل لون على المسرح ، مما يستلزم دروساً جديدة وأمثالاً حية وشرحاً للحق فى ملئه، فى توازن سليم وتأكيد قاطع ومنظور صحيح .
وهكذا أعلن قبل موته – الصفة العامة لذلك الملكوت ومبادئه وتوقعاته. وهكذا أعد السدى ( الخيوط الأساسية ) للأناجيل ، وكان الجوهر والمادة والشكل العام واحد لكل الاثنى عشر، ولكن كل واحد منهم – من موقع شخصيته المستقلة – رأى جوانب خاصة وتأثر بتفاصيل معينة ، فلم يستطع أي واحد منهم أن يستوعبها جميعها إذ لم يكن فيهم من يماثل المعلم في عظمته . وكم كان يكون غريباً لو أن أحداً منهم لم يكتب شيئاً من ذلك ! إن رمزي وسالمون وبالمر على حق في إحساسهم بأنه ربما قد كتب شئ قبل موت يسوع، ولعل متى كُتب ما ورد فى ذهنه ما قدمه لنا ما كان فى المرجع الذى يرمز إليه هارناك بالرمز“ Q ” ، ولعل يوحنا ويعقوب فعلا نفس الشئ وأمدا لوقا بمرجعه الرئيسي . ولكن سواء كان قد كتب فى ذلك الوقت أو لم يكتب، فإن الحقيقة الأساسية التى يجب أن نذكرها هى أن المادة جميعها بكل تفاصيلها ، كانت قد استقرت فى أذهانهم ، وأصبحت – نتيجة الاتصال والتشاور المستمرين – ملكاً مشتركاً بينهم جميعاً . إنهم لم يفهموا كل شئ فى البداية ، فلم يفهموا مثلاً – قيامته من الأموات، ولكن الكلمات كانت قد استقرت فى الذاكرة ، والأحداث التى تلتها ، أوضحت معناها .
وجاءت بعد ذلك أحداث موته وقيامته ، وظل لمدة أربعين يوماً فى ظهورات متكررة، يعلمهم الأمور المختصة بملكوت الله ، ويفسر لهم الأمور المتعلقة به فى كل الكتب، وبخاصة حتمية موته وقيامته، وكانت هذه لحمة ( الخيوط المستعرضة فى نسيج ) الأناجيل. ومع هذا لم يكونوا متأهبين للعمل، لذلك يعدهم بروحه القدوس، الذى سيكون جزءاً رئيسياً من عمله، أن يذكرهم بكل ما قاله لهم ، وأن يرشدهم إلى جميع الحق ويخبرهم بأمور آتية ، وعندما يحل عليهم الروح القدس ينالون قوة للشهادة له .
إن مفهوم الرسل عن عملهم – يشير إليه بطرس – إلى حد ما – عندما أصر على أن من المؤهلات التى لا يمكن التغاضى عنها، فى خليفة يهوذا ، هى أن يكون قد اجتمع معهم كل الزمان منذ بدء خدمة المسيح وحتى نهايتها حتى يكون ملماً بأقوال المسيح وأعماله . ومنذ يوم الخمسين فصاعداً، كرسوا أنفسهم – بصورة بارزة - للتعليم، والألوف الذين تجددوا فى ذلك اليوم، كانوا يواظبون على تعليم الرسل. وعندما قامت المشكلة بين اليهود واليونانيين ، تم اختيار السبعة الشمامسة ، لأن الرسل لم يكن فى إمكانهم أن يتركوا كلمة الله ويخدموا موائد . ولعل الحاجة الماسة إلى هذا العمل ، كانت أحد أسباب بقائهم فى أورشليم عندما شتت الاضطهاد الكثيرين من أعضاء الكنيسة ( أع8: 2) ، وهكذا ظلوا على صلة وثيقة سنوات عديدة ، ليس خلال النزاع بين العبرانيين واليونانيين فحسب، ولكن حتى قبول كرنيليوس الأممى وصحبه بواسطة بطرس، وهو ما أقرته الكنيسة فى أورشليم . ولعلهم ظلوا هكذا حتى انعقاد المجمع فى أورشليم (أع15) الذى رفض الاقتراح القائل بلزوم الختان للخلاص . وفى أثناء هذه السنوات ، كانت أمامهم فرصة واسعة للحوار المتبادل، كما أن أهمية التساؤلات التى واجهتهم ، اضطرتهم إلى الاستفادة – إلى أقصى حد – من هذه الفرصة. إن ولاءهم ليسوع – ولاء الشهداء – جعلهم يبادرون إلى تحدى أى شئ تبدو فيه شبهة الإساءة أو سوء الفهم لتعليم سيدهم. وكل ما جاء فى سفر أعمال الرسل عن مداولاتهم فى الأزمات الخطيرة ، يثبت ذلك بصورة قاطعة. ويشيد لوقا بنجاحهم فى تعليم الآخرين ، وحرصهم على دقة التعليم ، عندما يتكلم عن " الأمور المتيقنة " أي الحق الذى لا شك فيه، " وصحة الكلام الذى علمت به" ( لو1 :1و4). وهكذا نرى أن تفسير يسوع للكتب لهم بعد قيامته ، وخبرتهم مع يسوع طوال هذه السنين ، وإرشاد الروح القدس لهم ، هى أساس كتابة الرسل للإنجيل .
وكان بطرس هو القائد المعروف بين هذه الجماعة ، وقد عمل أكثر من أى شخص آخر ، لتحديد القالب الذى صيغت فيه تعاليم ما بعد القيامة . ويخبرنا لوقا أن كثيرين قد حاولوا تسجيلها ، وهو نفسه في كتاباته الموجزة عن أحاديث بطرس ، يرسم خطوطها العريضة . وقد أخذ مرقس – بناء على طلب المسيحيين فى روما، وبموافقة بطرس – على عاتقه تقديم قصة وافية بالغرض ، وقد أثرت فى النتيجة ، حقيقتان معينتان : أولاهما هى طبيعة الناس الذين كتب إليهم ، الثانية – كما يفترضون – وجود “ Q ” أى مجموعة الأقوال التى سجلها متى، وكان من الطبيعي بالنسبة له، أن يكمل أكثر مما يكرر هذا الموجز الرسولي . وبالإضافة إلى ذلك ، حيث أن “ Q ” قدم – بصفة رئيسية – الجانب الأخلاقي أو الجانب الناموسي للمسيحية ـ فإن الإضافة يجب أن تقدم الجانب الإنجيلي فيها، وهكذا تصبح تكملة له . هذا التقديم وحاجات الناس الذين يكتب لهم بصفة خاصة، تجعل من اللازم أن يضيف شيئاً من صميم المادة التعليمية – شفوية كانت أو مكتوبة – غير الواردة في “ Q ” . وهكذا يبدأ مرقس إنجيله، بالقول : " بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله " ، فهو يقدم يسوع مكرساً نفسه للموت من أجل خطايانا ، ثم قيامته من بين الأموات، فهذا هو الإنجيل . ويبدأ يسوع خدمته بدعوة الناس أن " يتوبوا ويؤمنوا بالإنجيل " . وإنجيل مرقس مكتوب من وجهة نظر القيامة، ويقدم قصة الآلام وقصة الخدمة فى هذا الإطار المحدد . ولعله فى نفس الوقت ، كتب متى للمسيحيين من اليهود، وجمع بين الجانب التبشيري من التعليم وبين ما ذكره فى “ Q ” ، مع الإضافة أو الحذف حسبما يتفق مع هدفه ، وقام لوقا بعد ذلك بخدمة مماثلة للمسيحيين اليونانيين .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:38 am

إن السؤال الوحيد الخطير عن صحة الإنجيل وسلامته ، إنما يتعلق بالأعداد الاثنى عشر الأخيرة – كما سبقت الإشارة – ويرى البعض أن مرقس (1: 1-13) ، يماثل ما جاء فى مرقس (16: 9-20) ، ولعل الجزء ين قد أضافتهما نفس اليد، ولكن بما أن المفردات والارتباطات هى الحجج الرئيسية ضد أصالة الجزء الأخير ، فإنه فى كلا هذين الأمرين ، ترتبط مقدمة مرقس( 1:1-13) بالموضوع الرئيسي للإنجيل . كما ليس ثمة سبب كاف لإنكار أن الأصحاح الثالث عشر، هو رواية صادقة لما قاله يسوع. وما يزعمه "وندلنج" عن وجود ثلاث طبقات يمكن تمييزها، لثلاثة كتَّاب مختلفين ، هم المؤرخ والشاعر وعالم اللاهوت، لم يعد يجد قبولاً. وباستثناء الأعداد الختامية ، لا يوجد ما يدعو إلى افتراض حدوث أى مساس بوحدة الإنجيل ، أكثر من افتراض قيام مرقس نفسه بإضافة مبكرة أو متأخرة ، وأقوى نقطة فى هذا الخصوص، هى عدم ذكر لوقا للجزء المدون فى إنجيل مرقس (6: 45-8: 26) ، ولكن هوكنز يقدم أسباباً أخرى لذلك .
سابعاً – تاريخ ومكان كتابه الإنجيل : هناك انقسام شديد فى الأقوال القديمة عن تاريخ كتابة هذا الإنجيل، فالبعض يرجعون به إلى السنة الأربعين بعد الميلاد، والكثير من المخطوطات ترجع به إلى عشر سنوات أو اثنتى عشرة سنة بعد الصعود، ولكن سويت يرفض ذلك ، باعتباره يعود إلى تقليد خاطئ بأن بطرس بدأ خدمته فى رومية فى السنة الثانية لحكم كلوديوس (42م)، كما يرفض رأى يوحنا فم الذهب ( الذى تؤيده بعض المخطوطات القديمة ) القائل بأنه كتب فى الإسكندرية ، على أساس أن ذلك خطأ نتج عن العبارة التى ذكرها يوسابيوس عن ذهاب مرقس إلى مصر وتبشيره هناك بالإنجيل الذى كتبه ، فهو يقول ذلك مخالفاً الأدلة القوية الكثيرة على أنه كتب فى رومية فى زمن قريب من زمن استشهاد بطرس. كما أن هناك تعارضاً بين إيريناوس كما يفهم عادة – وبين سائر الآباء ، لأن إيريناوس – كما يبدو – يجعل ذلك بعد موت بطرس ، بينما جيروم وأبيفانوس وأوريجانوس وأكليمندس الإسكندري ، يقولون بوضوح إن ذلك حدث فى حياة بطرس . ولكن ليس من اللازم أن نحمل كلام إيريناوس على هذا المحمل ، فقد يكون قصده أنه كتب فى حياة بطرس، ولكنه نشر بعد موته. وقد رأى كريستوفورسن (1570م) ذلك ، مؤيداً رأيه بافتراض أن الكلمة هى “ ékdosin” أي " تسليم أو حبس "بدلاً من كلمة “éxodon” أي " خروج " التى تروى عن إيريناوس . وقد اعتقد جريب ومل وآخرون أن إيرناوس لم يشر إلى موت بطرس ولكن إلى رحيله من روما فى رحلة كرازية، ولكننا إن أخذنا كلمة “éxodon” بهذا المعنى ، فمن الأفضل أن نفهم منها الرحيل من فلسطين أو سوريا بدلاً من الرحيل من روما. وبالتأكيد يبدو أن عبارة إيريناوس من أن الرسل أصبحوا مهيئين تماماً لخدمة التبشير ، تشير إلى أنهم كانوا يتأهبون لترك فلسطين. ثم يردف بالقول بأن متى ومرقس ، كتب كل منهما إنجيله . ويقرر يوسابيوس بصراحة أن متى بدأ فى كتابة إنجيله " عندما كان على وشك أن يغادر فلسطين ، ليذهب إلى شعوب أخرى" . ويحتمل جداً أن نفس الأمر ينطبق على مرقس. ولو كانت الحقيقة هي أن الرومانيين فى قيصرية أو أنطاكية قد طلبوا من مرقس أن يكتب لهم الإنجيل ، لكان من السهل أن نفهم كيف تحول الموضوع كله فى زمن إيريناوس ، إلى رومية .
ولو قبلنا وجهة النظر هذه ، لكان من غير المحتمل أن يكون ذلك قبل انعقاد المجمع فى أورشليم والأحداث المذكورة فى الرسالة إلى أهل غلاطية (2: 11-15). والحقيقة هى أن العهد الجديد يذكر أن الرسل قد غادروا أورشليم قبل ذلك ، وكلن ليس من المحتمل أن يكونوا قد تجاوزوا سوريا. وعلى أى حال ، فإنه فى وقت حدوث النزاع فى أنطاكية ، لم يكن لديهم الوضوح الكامل عن العلاقة بين اليهود والأمم فى الكنيسة، أى لم يكونوا " مهيئين تماماً لخدمة الكرازة فى كل العالم" . ولكن أليس من المحتمل أن عبارة بولس القوية عن خطورة الخطأ الذى وقعوا فيه، قد حسمت فعلاً المشكلة فى أذهان القادة ؟ فإن كان الأمر كذلك، وإن كانوا فى بصيرة وغيرة جديدتين ، يعودون إلى خدمة الكرازة فى كل العالم، فإن ذلك كان يمكن أن يهيئ فرصة طبيعية وثمينة لكتابة الإنجيل . وعليه قد تكون قيصرية أو أنطاكية هى مكان كتابة الإنجيل، وأن لا يكون تاريخ الكتابة قبل 50م. هذه هى خلاصة الشهادة القديمة. أما الرأي الحديث فيما يتعلق بالتاريخ، فقد امتد واتسع كثيراً عن الرأي القديم ، فبوير وستراوس اضطرا – تحت ضغط ميولهما ونظرياتهما الخيالية – إلى تحديد زمن كتابة الإنجيل فى القرن الثاني الميلادي ، ويميل النقد الحديث ميلاً قوياً إلى تحديد التاريخ فى الستينات من القرن الأول، وعلى الأخص فى أواخر الستينات ، مستندين فى هذا إلى بعض التلميحات المذكورة فى الإنجيل نفسه من ناحية ، ومن الناحية الأخرى على علاقته بإنجيلي متى ولوقا . والتلميحات التى يرجعون إليها عادة هى المذكورة فى مرقس (2: 26)، وفى الأصحاح الثالث عشر أيضاً. فالشاهد الأول يذكر الهيكل بصورة توحى بأنه كان مازال قائماً ، ولكن ليس لهذه العبارة هذه الدلالة إلا متى كانت الجملة الموصولة إضافة توضيحية من مرقس. أما الأصحاح الثالث عشر فله دلالة أقوى ، لأنه لو أن أورشليم كانت قد سقطت من قبل ، لما تغاضى عن الإشارة إلى هذه الحقيقة .

إبلاغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 3:39 am

ويمكن أن نذكر لمحتين بسيطتين أخريين ، فعدم ذكر الأناجيل الثلاثة الأولى حادثة إقامة لعازر ، وعدم ذكر اسم مريم فى حادثة دهن يسوع بالطيب ، يرجحان تاريخاً مبكراً حين كان ذلك غير مقبول بالنسبة للعائلة ، وعندما نشر الإنجيل الرابع ، من المحتمل أنهم لم يكونوا أحياء. كما أن وصف يوحنا بأنه أخو يعقوب (5: 37) قد يعود بنا ايضاً إلى زمن مبكر عندما كان يعقوب أكثر الأخوين شهرة وتقديراً .
والعلاقة بين الأناجيل الثلاثة مرقس ومتى ولوقا ، لها أهميتها ، وبخاصة إذا ثبت الاعتقاد الواسع الانتشار بأسبقية مرقس . أما التاريخ الأكثر احتمالاً لسفر الأعمال فهو 62م، كما يبدو من ذكر إقامة بولس سنتين فى رومية ، ولا شك فى أن أنجيل لوقا كتب قبل أعمال الرسل، ولعله كتب فى قيصرية فى حوالي 60م ، الأمر الذى يلزم معه أن نرجع بإنجيل مرقس إلى الخمسينات من القرن الأول .
إن الاعتراض الكبير على مثل هذا التاريخ المبكر هو التفصيلات الكثيرة المذكورة عن خراب أورشليم . ولقد أثار " أبوت" وآخرون اعتراضات أخرى عديدة ، لكنها ذات وزن ضئيل بل وتافهة فى معظمها ، والمشكلة الأساسية هى أن قبول تاريخ مبكر عن عام 70م ، معناه الاعتراف بأن الحديث كان نبوة وليس تاريخاً، ونكران ذلك – وبخاصة لمؤمن بالمسيح – هو حكم مسبق لا أساس له . كما أن إنكار وجودها فى هذا الفصل معناه اتهام لوقا- وهو المؤرخ المدقق باعتراف الجميع – بأنه يعزو ليسوع عبارات لم يقلها .
والرغبة الشديدة فى تحديد تاريخ كتابة إنجيل متى بعد عام 70م، يرجع إلى نفس السبب ، ولكن ما يجعل المشكلة أكثر تعقيداً هنا، كلمة " وللوقت " (مت24: 29)، فالبعض يعتبر ذلك برهاناً إيجابياً على أنه قد كتب قبل خراب أورشليم ، بينما يرى البعض الآخر
( ألن وبلومر ، مثلاً ) بأن ذلك يحول دون افتراض تاريخ متأخر كثيراً عن عام 70م، ويعتبرون أن عام 75م هو أقصى تاريخ ممكن . ولكن اليس من الممكن أن المسيح كان يتحدث هنا كنبى ، ولم يقصد أكثر من أن الحديث العظيم التالي ، الذى يمكن مقارنته بالهزيمة النهائية لليهودية ، هو عودته الشخصية، وأن القصد الإلهي يسير قدماً من الحادثة الأولى إلى الثانية . ولم يقل العهد الجديد مطلقاً إن المجيء الثاني يمكن أن يحدث في ذلك الجيل ، وعليه فليس ثمة سبب كاف فى حديث المسيح فوق جبل الزيتون ، يدعو إلى الرجوع بتاريخ كتابة لوقا أو متى إلى زمن متأخر عن 60م، وإذا كان مرقس سابقاً لهما، فإنه على هذا يرجع إلى الخمسينات .
ثامنا – تاريخية السفر : اعتبر العقليون القدامى – أمثال باولوس – غيردون إنكار نسبة الإنجيل لمرقس – اعتبروا العناصر المعجزية ، سوء فهم للوقائع . ولأن استراوس قد اعتبرها أسطورية، فإنه اضطر إلى افتراض أنه يعود إلى القرن الثاني . ومع هذا ، فعندما رجعوا بالتاريخ إلى 70م أو ما يقرب منها، شعروا بأن تاريخيته قد استقرت إلى حد بعيد . ولكن ظهرت حديثاً نظرية " القيم البراجماتيه أو النفعية" ، وبناء على هذا ، يعتبر بيكون أن " المفتاح لكل إدراك علمي صحيح لرواية الكتاب المقدس .. ليس تاريخياً محضاً ، ولكنه دائماً ايتولوجى وكثيرا ما يكون دفاعياً .. والتراث الإنجيلي يتكون من كثير من الروايات التى تروى مراراً بهدف شرح عقائد وممارسات الكنيسة المعاصرة أو الدفاع عنها " . ويحاول بيكون حل المسألة باتهام مرقس بأخطاء تاريخية صارخة. وقد يكون فيما قاله بيكون بعض عناصر الحق ، وأحد هذه العناصر هو أن مفردات اللغة فى عصر متأخر قد تستلزم نوعاً من ترجمة الأصل ، ولكن الترجمة لم تكن أبداً اختراعاً أو تحريفاً .
والعنصر الآخر هو أن لكل كاتب هدفه الذى يحدد اخيتاره للمادة وتنظيمه لها، ولكنه لا يمكن أن يخلق أو يسئ تقديم مادته متى كان الكاتب أميناً وعارفاً بما يكتب . والكلمة " اختيار " منتقاة بروية وعن عمد، فالبشيرون لم تكن تعوزهم المادة ، فكل واحد من الاثنى عشر كانت له معرفة شخصية بما يفوق محتويات المصدر “ Q ” أو مرقس ، فقد كانوا يمثلون المدار المركزى- بجانبيه الأخلاقى والإنجيلي – ولكن كانت تشع من هذا المدار أشعة من الضياء الباهر فى كل الاتجاهات . ومقدمة لوقا ، وإعلان يوحنا الصريح الواضح، يشهدان على تلك الحقيقة . ولا يلقي يوحنا أو لوقا أدنى ظل من الشك على صدق المادة التى لم يستخدماها ، وليس ثمة داع لاتهامهما بإساءة تقديم الحقائق ، لإثبات وجهة نظر معينة . ويبدو أن بيكون مستعد لتصديق أى كاتب قديم آخر بل مستعد لتصديق تخيلاته هو هو نفسه ، أكثر مما يصدق البشيرين ، وبهذا فإن حكمه كله حكم ذاتي. وحيث أن المسيحية إعلان تاريخي ، فإن تحريف التاريخ يصبح تحريفاً لأهم التعاليم الدينية الجوهرية . ثم فى تحليله الأخير، يزعم الناقد بأن له أن يقرر ما قد عمله بيسوع وما لم يعمله. ونستطيع رؤية مدى زيف النتيجة ، بالمقارنة بين شميدل وبيكون ، فشميدل يؤكد أن الصرخة : " إلهي إلهي لماذا تركتنى؟ " واحدة من أكثر أقوال المسيح أصالة، بينما يؤكد بيكون كل التأكيد أن يسوع لا يمكن أن يكون قد نطق بها، كما يتهم بيكون مرقس بالسذاجة المتناهية لأنه يكتب أن يسوع قال إنه جاء " ليبذل نفسه فدية عن كثيرين " ( مر10 :45) . وهكذا نجد أنه فى أمرين بالغي الأهمية ، يتهم البشيرين بالخطأ ، لأنهم لا يسيرون على هواه فى آرائه الدينية .
وما أصدق ما يقوله بلومر: " إن الإصرار المسبق على القول بأن الله لا يمكن أن يتجسد ، أو إن الإله المتجسد يجب أن تكون له صفات معينة ، لا يمكن أن يكون فلسفة صحيحة ولا نقداً علمياً . ويقول روبرتسون : " كلما اقتربنا من يسوع التاريخي، زدنا اقتناعاً بأنه عاش وعمل تماماً كما جاء عنه فى الأناجيل الثلاثة " . لقد كانت للبشيرين الفرص لمعرفة الحقائق التى لا نعرفها نحن بنفس القدر . وكان المنهج الكامل لتعليمهم وتدريبهم ، فيه الضمان الأكيد للصدق والدقة ، كما أن كلاً منهم يؤيد الآخر ، وقد قدموا لنا لمحات من الجمال الرائع والقدرة والقوة اللتين لا مثيل لهما ، وقد رسموا لنا صورة شخص يجول بين الناس، ولكن بلا خطية ، معجزة فريدة قائمة بذاتها، فإن كنا لا نصدقهم فى هذه الحقائق ، فلا أمل إطلاقاً فى الوصول إلى معرفة الحقائق .

إبلاغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
nmnma2009n
المراقبة العامةالمراقبة العامة
nmnma2009n


انثى
كلمة جميلة كلمة جميلة : صديقى ثق أن الرب أحن عليك من نفسك فأن طلبته تجده

رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 2134
نقاط نقاط : 2669
العمر العمر : 40
الموقع الموقع : منتدي افا كاراس
المزاج المزاج : عادى

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 9:16 pm

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) 230438 من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) 772337 من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) 281743 ربنا يباركك ويبارك خدمتك الرائعة من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) 357580
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بهاء يعقوب
المشرف العامالمشرف العام
بهاء يعقوب


ذكر
كلمة جميلة كلمة جميلة : المحبة لا تسقط ابدا


رسالة يسوع اليوم رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Ava1101لا لن ترى اعظم واقوي من حبي ليك انا اعينك ارشدك اتكل عليا لاني احبك كثيرا[/td][/tr][/table]

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1406
نقاط نقاط : 2130
العمر العمر : 42
الموقع الموقع : bahaafn.wordpress.com
المزاج المزاج : مخنوووووووووووق

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)   من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 7:33 pm

من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس) 897633
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahaafn.wordpress.com/
 
من هم كتبة الاناجيل (2- مرقس)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هم كتبة الاناجيل (1- متى)
» من هم كتبة الاناجيل(3-لوقا)
» من هم كتبة الاناجيل(4-يوحنا)
» انجيل مرقس الرسول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــدي افــــا كــــاراس  :: - ––-–•===• † • منتدي كنسيات • † •===•––-– - :: ( ††دراسة وتفسير الكتاب المقدس†† )-
انتقل الى: